لم أرَ من قبل، أيام مثل هذه الأيام، التي أصبحت لدي قناعة تامة، ووثيقة، بأنها ضمن علامات الساعة والله اعلم، في ذلك، من أشياء تحدث وكانَّ الذي يقف وراءها أشخاص، لا صلة لهم بالإنسانية، وإنما لهم صلة بالصفات الحيوانية.
عذراً فالأمر أصبح لا يُطاق، ولا يحتمل أكثر من ذلك، ولا باليد حيلة الا كشف الحقائق عن هذا الزمان، لا أتحدث عن شخصي الكريم، وإنما أتحدث عن واقع مؤلم، ومجروح، إثر إصابته بداء نفسي، والسبب هو إبتعاد مُجتمعنا عن كتاب الله عز وجل، وهو القرآن الكريم، الذي أصبحنا نُعاني من نقص قيمنا ومبادئنا في هذه الحياة.
مما لا شك فيه أن ظاهرة التدخل في الشؤون الخاصة لدى أي فرد في المجتمع، ماهي إلا ظاهرة أدت بدورها لتكون محط أنظار الجميع كيف؟
حينما تسعى إلى التدخل في الشؤون الخاصة، أعلم بأنك وصلت لدرجة الوقاحة، ووصلت إلى مرحلة بأنك إنسان، ليسَ طبيعي، اي بك خلل يسمى بالمرض المزمن وهو المرض النفسي، هذا هو الواقع
الذي لا مفر منه، واقع أدخل نفسه في متاهات واسعة،فالإنسان الواعي هو الذي يستر عيوب الآخرين، أن كانت هناك عيوب، والإنسان المُدرك هو الذي يسعى إلى كسب الآخرين، بالود، والاحترام، والتقدير برفعهم شأنهم شأنا.
ان ظاهرة التدخل في شؤون الآخرين ماهي إلا ظاهرة، مُستمدة من تربية الشخص، الذي يبحث عن الآخرين، فمثلاً كوني كاتب مقالات، و بالمستوى الراقي، ومدافع عن الأردن قيادة، وشعباً واجهزته الأمنية، هناك فئة ضالة ، تسعى إلى نشر الأكاذيب، والشائعات الزائفة بحقي، وهم ليسَ لهم علاقة بالانتماء، لهذا الوطن ولأن السمعة التي لدي أهم بكثير من جني المال، هم ليسَ لديهم لا مبدأ، ولا ضمير، يبحثون عن شخصيتي بكل مكان، نعم السمعة التي لدي أهم من جني المال، فهنا ظاهرة البحث وراء خصوصيات الآخرين، ماهي إلا ظاهرة أخذت على عاتقها، بأنها مستوحاة من تربية الباحث،، ومن هنا لا تهاون بعد هذا اليوم في من ينشر الشائعات المغرضة بحقي، وبحق هذا الوطن، ومن لاخير له في الوقوف مع هذا الوطن بالوقت الذي يتزامن مع سفك الدماء في الدول الأخرى، لاخير له في أهله.