كفافي: شبابنا يداً بيد دعماً لمواقف جلالة الملك
04-04-2019 03:16 PM
عمون- تحت رعاية رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زيدان كفافي، أطلق مركز الحياة راصد وبالتعاون مع وزارة الشباب ولجنة التربية التعليم في مجلس النواب وهيئة شباب كلنا الأردن وبرنامج أنا أشارك ورشة عمل استهدفت شباب وشابات محافظة اربد ضمن فعاليات مبادرة الأردن الذي نريد حيث تم تنفيذها في جامعة اليرموك.
وتحدث الدكتور زيدان كفافي رئيس جامعة اليرموك في حفل الافتتاح عن أهمية إيلاء الشباب أهمية أكبر لإشراكهم في التخطيط لمستقبلهم ومستقبل الأردن الذي يريدونه، وقال كفافي أن الشباب الأردني اليوم مطلوب منه أن يقف صفاً واحداً لدعم مسيرة جلالة الملك في نضاله الدبلوماسي الدولي المتمحور حول القضية الفلسطينية والقدس على وجه التحديد، وأكد كفافي على أهمية المبادرات الوطنية التي تقدم مخرجاً ملموساً يسهم في بناء الوطن، وعبر خلال كلمته عن ثقته بالشباب الأردني بشكل عام وشباب محافظة اربد بشكل خاص بانسجامهم مع رؤى وتطلعات قائد الوطن، وأكد على أن الثقة التي يستمدها فرسان التغيير تأتي من خلال عمل دؤوب تقدمه القيادة ليكون خارطة طريق للشباب الأردني، وهو ما عبر عنه جلالة الملك في الأوراق النقاشية، ولقاءاته المختلفة في مختلف المحافل واللقاءات الداخلية والخارجية.
وأشاد كفافي بالمستوى الثقافي والعلمي لدى الشباب الأردني الذي يخولهم ليكونوا صناعاً للقرار في أي موقع مسؤولية لا سيما وأنهم دوماً يعبرون عن تطلعاتهم وأحلامهم ويترجمونها على أرض الواقع، وعلى صعيدٍ متصل قال كفافي أن جامعة اليرموك وضمن رؤيتها ورسالتها تضطلع دوماً إلى مسؤولياتها في ترسيخ التشاركية كنهجاً تنتهجه الجامعة مع مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية لتخدم الصالح العام.
من جانبه تحدث الدكتور عامر بني عامر مدير مركز الحياة – راصد عن المبادرة الوطنية والتي جاءت بتشاركيةٍ نوعية مع السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية ومؤسسات وطنية، بهدف توفير مساحة يعبر فيها الشباب عن آرائهم وتطلعاتهم وأفكارهم، وأكد بني عامر على أن هذه المبادرة بدأت في محافظة الزرقاء ومن ثم محافظة المفرق واليوم يتم تنفيذها في محافظة اربد وسيتم تنفيذها في جميع المحافظات الأردنية لتقدم وثيقةً وطنية شبابية تحت مسمى "الأردن الذي نريد 2030" والتي سيتم تقديمها لصناع القرار وأصحاب المصلحة لتكون وثيقة تعبر عن آراء الشباب الأردني في كافة القطاعات والمجالات، وختم بني عامر حديثه بضرورة تنسيق الجهود الوطنية وذلك تحقيقاً لدعوات جلالة الملك في تكريس نهج الحوار والتشاركية لتحقيق عملية الإصلاح المنشود.
وتأتي هذه المبادرة انسجاماً وترسيخا لمبدأ الاعتماد على الذات، واشراك الشباب في تحليل الواقع الحالي وقراءة التحديات التي تعاني منها مختلف القطاعات، حيث سيعمل الشباب على وضع هذه التحديات وفقاً لمنهجية تم بناؤها ارتكازاً على الأولويات الوطنية في مختلف القطاعات، كما سيعمل الشباب على وضع توقعاتهم وطموحاتهم المستقبلية لكافة القطاعات التي يتم العمل عليها حتى عام 2030، وسيقدم الشباب كذلك الحلول والمقترحات من وجهة نظرهم للوصول إلى التوقعات والطموحات وآلية تنفيذها، من خلال تقديمها لصناع القرار والتي ستساهم في دعم التوجهات الرسمية لبناء الأردن الذي نريد.
وتستهدف المبادرة شباب وشابات من مختلف القطاعات والجهات، مثل الأحزاب والنقابات والجامعات، وكليات المجتمع، وشباب من اتحادات الطلبة، وهيئة شباب كلنا الأردن، وشباب وشابات من مراكز الشباب في وزارة الشباب، وشباب وشابات منتخبين من المجالس البلدية ومجالس المحافظات، وشباب وشابات متعطلين عن العمل، وشباب وشابات من مؤسسات المجتمع المدني، وشباب برنامج أنا أشارك.