facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"عمان والاطراف" .. " اصفر الكرك" نموذجا


04-04-2019 09:17 AM

عمون – محمد الخوالده

" حكوما تنا لاتعرف من الاردن سوى عمان" هذا مايعتقده الكثير من المواطنين في محافظة الكرك ، وربما الاعتقاد ذاته في كل المناطق المتعارف على تسميتها ب"الاطراف" والجنوب في مقدمتها لانه الابعد عن نبض سادة القرار ، في الكرك كما في الطفيلة ومعان ، حياة قاسية فمن الخدمات قليلها ومن التنمية فتاتها ، وماتقوله الحكمة الاردنية الماضية منها والحاضرة خلاف ذلك ذر رماد في العيون، يقول المواطن خالد المبيضين واخرون .

عمان يقول سالم العمرو وكركيون اخرون الاولى دائما بالرعاية في كل شيء من قبل الحكومات المتعاقبة ، "تورمت" العاصمة كثيرا يضيف العمرو ، فاعداد الميممين صوبها من مناطق المملكة الاردأ حظا في تزايد ، فعمان "يتابع" العمرو ملاذ الباحثين عن عمل والباحثين عن ظروف حياة انسب ، وحتى عاملين في القطاع العام تستهويهم العاصمة ففرص التقدم الوظيفي فيها اوفر ، والقرب من صانع القرار اجدى لمستقبل وظيفي واعد ، يحدث هذا - يرى العمرو - والحكومات المتتالية تتشدق بشعار " التنمية الوطنية الشاملة ".

في عين الحدث من هذا مشغلو سيارات "التكسي" او مايسميه البعض ب" الاسطول الاصفر" في محافظة الكرك ، يشتكي هؤلاء "حقوقنا تغتصبها الباصات الصغيرة المصنفه قانونا خصوصية ، فيما هي وعددها في المحافظة بالالاف تنتهك هذا التصنيف فتسابقهم على تحميل الركاب مقابل اجر ، تصول هذه الباصات وتجول يقول السائق محمد في كافة مناطق المحافظة اذ لاحسيب ولارقيب ، ولكثرتها وتواجدها في اي مكان يشاء الراكب -اضاف محمد- "قشت" الاخضر واليابس تحت سمعنا وابصارنا .
حالة اذتنا في مصدر رزقنا الوحيد - يجمع المشغلون - فلم نعد نلوي على شيء ، ليس امامنا - اضافوا- سوى رفع شكوانا لله ، فالمسؤولون في الكرك يصمون اذانهم عن سماعها رغم اننا - يشير المشغلون - نضغط ومنذ سنوات لمعالجة مشكلتنا بكل الوسائل المتاحة، لكن لامجيب ، ففي وقت فزعت فيه الحكومة على عجل لاغاثة مشغلي "اصفر عمان" بزيادة قيمة "فتحة العداد " ، فنحن – يضيف المشغلون – لابواكي لنا ، يأس دفع - على مايبدو- احد المشغلين لعدم الاجابة عما سألته بخصوص الحالة " خيوه لاتغلب حالك شغلة خربانه ، انبرى لسانا ع الفاضي " في اشارة منه ان لافائدة مما قد يقال ويكتب في ظل تجاهل المسؤولين المعنيين .
يروى عدد من مشغلي "اصفر الكرك" اوجها من معاناتهم ، مابين مشغلين ساء حالهم فغادروا المهنة في ظل منافسة يرونها غير متكافئة مع "الباصات" ، واخرين لايكفي المردود اليومي المتحصل لتامين نفقات تشغيل سياراتهم الاعتيادية ، وهؤلاء - بلسانهم- يعدون انفسهم للمغادرة ، ولو وجد - يقول المشغل احمد- من يشتري سيارته التي انفق لشرائها تحويشة العمر ودينا بنكيا لايعرف لسداده سبيلا .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :