يعد التعليم التقني من اهم المسارات التعليمية في الوقت الحاضر حيث يمثل التعليم العالي الجامعي المتوسط في تخصصات تطبيقية تمثل احتياجات سوق العمل من الوظائف غير التقليدية والتي تتطلب المهارات والمعرفة الكافية لأدائها .

ان التقدم العلمي والتقني الذي يشهده العالم يتطلب التركيز على جودة التعليم التقني والتركيز على مخرجاته لمواكبة التغييرات السريعه في سوق العمل و الاستمرار في دعم تلك البرامج يؤدي الى تعزيز الانتماء الوطني ويساهم في غرس حب العمل والنهوض بالمجتمع من مستهلك الى مجتمع منتج .

فما هو مطلوب من مؤسسات التعليم العالي استشراف المستقبل لما يتطلبه سوق العمل من التخصصات التقنية التي التي تساهم في احداث تنمية صناعية والتي تحتاج الى النهوض بكافة البرامج والانظمه التعليمية للوصول الى الاهداف المنشوده منه .

ان التغير الديموغرافي في الاردن والضغط الكبير على القطاع الحكومي بتوفير الوظائف يدعونا جميعا للتفكير في بدائل وحلول ناجعه واهمها الدخول الى وظائف نتخلص فيها من ثقافة العيب فاليد التي تعمل تبني الاوطان و تستقر بها الحياه .

ومن هنا فإن جامعة البلقاء التطبيقية تحتاج الى كثير من الدعم للنهوض بهذا المشروع الوطني والذي يقوده الاستاذ الدكتور عبدالله الزعبي رئيس الجامعه بما يقوم به من جولات ومحاضرات تهدف الى تطوير وتأهيل الشباب للانخراط في سوق العمل بما يمتكلونه من مهارات وعلم وذلك تنفيذا لرؤي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه في اعطاء الشباب دوره في احداث تنميه على كافة المستويات .