الشيخ فيصل الحمود .. هبة شمس الكويت
عدنان خليل القرالة
01-04-2019 11:09 PM
حينما نكتبُ للأوفياءِ سطراً في قلوبنا،
نراكَ.
فأنتَ لم تكن لائذاً حتى
تعشى العينُ ولا تراكَ.
أنت ظاهرٌ،
وليس في جوفِ الكلماتِ
إلا شمسٌ تَشعُّ من
حروفكَ ولا تضلُ
بوصلةُ القلبِ
إلى سواكَ.
يا من مد يدهُ مصافحاً
لثرى بلادي ذاتَ زمنٍ،
وكان الدّفءُ في الكلامِ
ما تصنعهُ يداكَ.
أنتَ قلبٌ كبيرٌ،
ونبضهُ،
يربطُ مدانا بمداكَ.
يا صاحبَ العقل
أنتَ ما فتئتَ،
تُطوّقُ فرحنا،
بسلاسلَ من ذهبٍ
وأجودُها هذا الكلامُ الجميلُ
الّذي أرسلتهُ مع شمسِ الصّباحِ،
فبوركتْ يُمناكَ.
قليلٌ عليكَ
أن نُرسلَ
سوسناتِ الأردن
وزنابقهُ،
فأنتَ
من الأردنِ "منا وفينا"
غانمٌ كريمٌ جوادٌ
ولا تُسلمُ كلماتي قيادها
لسواكَ.
وكُنا ظننا أنك حينما غادرتنا
تركتَ الأردن وراكَ
لكنكّ أيُها الجوادُ
نقيٌ وفيٌ للملحِ.
فكيفَ ل نذكركَ
وفيكَ هذهِ الصفاتُ
وبها نراكَ
ahmad.graleh@yahoo.com