"الشرق الاوسط" تطلق اعمال المؤتمر الدولي الثاني "الوعي الاستراتيجي والحوكمة"
01-04-2019 06:34 PM
عمون- مندوبا عن الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عمرو عزت، رعى الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عبدالرحيم الحنيطي، اعمال مؤتمر كلية الاعمال الدولي الثاني في جامعة الشرق الاوسط، "الوعي الإستراتيجي والحوكمة"، وبمشاركة عدد من الباحثين والخبراء المتخصصين من جامعات عربية وأجنبية ، ومنظمات دولية تعنى بقضايا التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى العالمي.
وياتي تنظيم هذا المؤتمر، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس حوكمة الجامعات العربية، وبحضور رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط، والأمين العام لمجلس حوكمة الجامعات العربية، الدكتور يعقوب ناصر الدين، ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد الحيله، وبمشاركة عدد من الاكاديميين والباحثين والمتخصصين محليين وعرب.
والقى الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عبدالرحيم الحنيطي، مندوبا عن راعي الحفل، كلمة شكر فيها الأمانة العامة لمجلس حوكمة الجامعات العربية، ممثلة بامينها العام الدكتور يعقوب ناصر الدين، ومقرها جامعة الشرق الأوسط، لجهودها في نشر مفاهيم الحوكمة ومعاييرها، مؤكدا ان هذا المؤتمر، هو الانطلاقة الصحيحة نحو مستقبل افضل، مبني على التخطيط الاستراتيجي والوعي المتكامل بعناصر ومفاهيم الحوكمة.
واضاف الدكتور الحنيطي، ان اتحاد الجامعات العربية، سيتعاون مع الجامعات في الدول العربية، لتخصيص مؤتمر سنوي، يضم ممثلين عنها، مهمته بلورة مفاهيم الحوكمة وتطبيق معاييرها من داخل الجامعات ابتداء، ومن ثم نقلها الى المجتمعات، كبادرة اولى لعملية الاصلاح الشامل والحقيقي المنشود.
بدوره، اكد رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصرالدين في كلمة له خلال حفل الافتتاح، أن الأهمية الخاصة لهذا المؤتمر، تنطلق من دعوته الصريحة إلى الحكومات العربية، ومنها الى المؤسسات العامة والخاصة، للانتباه إلى أن الواقع الراهن، وما يواجهه من أزمات وتحديات جسام، تفرض على الجميع إعادة ترتيب الكيانات الوطنية والقومية على أسس جديدة، قوامها التفكير والتخطيط والإدارة الإستراتيجية وحوكمة المؤسسات وفق معايير التشاركية والشفافية والمساءلة، مشددا ان ذلك لا يمكن أن يتحقق من دون أن يكون الوعي الإستراتيجي والحوكمة، منطلقا للتفكير والتخطيط والتنفيذ والمتابعة والنتائج، سواء على مستوى المؤسسة الواحدة أو الدولة كلها .
واوضح الدكتور ناصر الدين، أن الهدف الأبعد لهذا المؤتمر بالنسبة لجامعة الشرق الأوسط، والتي تعمل كل ما في وسعها من أجل أن ترتقي إلى مستوى رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه، لعملية الإصلاح والتطوير والتحديث، والنهوض بالتعليم الأكاديمي، وتعظيم دور الجامعات في عملية النهوض الشامل، والمسؤولية المجتمعية، والمساهمة في تعزيز قدرات الدولة في الاعتماد على الذات،
وتنمية القوى البشرية، وفي مقدمتها الشباب الجامعي، تعليما وتدريبا وتأهيلا، وتلبية لمتطلبات التنمية وحاجة السوق، وخلق الفرص الجديدة التي أوجدتها ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كل ذلك في إطار من الرقي الإنساني والأخلاقي على مستويات المسؤولية العامة والخاصة، ووفق أعلى مستويات إدارة المقدرات والإمكانات والمؤسسات.
من جانبه، اشار رئيس المؤتمر، نائب رئيس الجامعة وعميد كلية الاعمال، الاستاذ الدكتور محمود الوادي، في كلمة له، الى القيمة التي تجنيها الامم من تحصيل العلم والمعرفة، مستشهدا برؤية ورسالة جامعة الشرق الاوسط، القائمة على الجدية والالتزام، والساعية للتعلم، وكل ذلك في سبيل اعداد وبناء القادة، مستندة الى أهدافها الجوهرية التميز والإبداع وسرعة الاستجابة والحاكمية وخدمة المجتمع، موضحا ان الجامعة تؤمن بعالمية التعليم، لذلك، فقد أنشأت شراكات عربية وعالمية، واستضافت برامج عالمية في معظم التخصصات، خاصة لكلية الأعمال والإعلام والصيدلة، في كافة المراحل (البكالوريوس، والماجستير، والدكتورارة)، وهو ما يحقق إضافة نوعيةً للتعليم كما يسهم في تحقيق وتفاعل مع أعرقِ الجامعات العالمية.
ويهدف المؤتمر، الذي سيستمر ليومين، الى تعميق الوعي بأهمية التفكير والتخطيط والإدارة الإستراتيجية، في مجالات الأعمال، وتطبيق معايير الحوكمة في إدارة مؤسسات الأعمال، بما يحقق نجاح الأعمال ومخرجاتها ونتائجها على مجمل الأداء، فضلا عن القدرة على التعامل مع المستجدات التي يشهدها العالم في مجالات التخطيط الاستراتيجي والحوكمة.
ويتناول المؤتمر، عشرة محاور رئيسة تتعلق بالقضايا المعاصرة في الوعي الاستراتيجي والحوكمة، والقيادة الاستراتيجية في الاعمال، والوعي الاستراتيجي وديمومة منظمات الاعمال، والمسؤولية المجتمعية في منظمات الاعمال، والبعد الاخلاقي لقيادة الاعمال ، إلى جانب ممارسات الحوكمة الشاملة، والإدارة الاستراتيجية والتنفيذية، وحوكمة الشركات العائلية، والادارة المبتكرة وادارة المنتجات المتطورة، والحوكمة الالكترونية .