"الشرق الأوسط" تعرب عن مشاعر الفخر والاعتزاز بمواقف الملك من القدس
01-04-2019 04:31 PM
عمون- أكدت جامعة الشرق الأوسط إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية حق لا ينازع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عليه أحد ، مهما بلغت قوته وجبروته ، وأن تلك الوصاية الشريفة محل تأييد وإقرار بمعانيها وأبعادها الدينية والتاريخية والقانونية ، وأن الأردنيين والفلسطينين يقفون مع جلالته ، وإلى جانبهم الشرفاء في عالمنا العربي والإسلامي ، وفي المجتمع الدولي كله ، سواء بحكم مناصرته للحق والسلام ، أو بحكم قرارات الشرعية الدولية ، التي لا تعترف بالإجراءت إحادية الجانب من قبل الاحتلال ، أو من قبل داعميه .
جاء ذلك في برقية رفعها إلى جلالة الملك رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين باسمه واسم مجلس أمناء الجامعة ، ورئيسها ، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية ، وطلبة الجامعة ، وجاء فيها إننا نتوجه بأصدق مشاعر الفخر والاعتزاز ، وعظيم المحبة والولاء نحو قائدنا المفدى معاهدين الله العلي القدير ،ورسوله النبي العربي الهاشمي الأمين ، وسبطه الكريم على الوقوف صفا واحدا رصينا خلف قيادتكم الحكيمة ، ومواقفكم المشرفة تجاه قدس الأقداس ومسجدها الأقصى وحرمها القدسي وكنائسها المحفوظة في القلوب منذ الفتح العمري وإلى يوم الدين .
وأضافت جامعة الشرق الأوسط في برقيتها نحن يا مولاي من شعبك الوفي ، الذي كما عهدته معك وبك ومن حولك ، نجدد البيعة لكم ونمضي على الدرب الذي أراده المولى عز وجل حين أسرى بسيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه إلى المسجد الأقصى ليصعد منه إلى السموات العلى ، أوفياء لجهاد الأبرار من آل بيت النبي ، وصحابته الكرام ، ودمهم الشريف منذ الفتح العظيم ، ومن بعده فتح جيش صلاح الدين ، وتضحيات جيشكم المصطفوي العظيم .
وعاهدت الجامعة جلالة الملك على المضي قدما في رسالتها المستمدة من رؤيته السامية للنهوض بالتعليم العالي ، والعناية بطلبتها تعليما وتدريبا وتأهيلا وإخلاصا لوطنهم الغالي ، ومواكبة لمسيرته الإصلاحية والتنموية ، وتحصينا لأمنه واستقراره وعناصر قوته الإستراتيجية .