"اشهار رواية خُلق انسان للأديبة والكاتبه عنان محروس"
31-03-2019 11:31 PM
عمون - رعى أمين عام وزارة الثقافة الأديب هزاع البراري في تمام الخامسة من مساء أمس السبت ألموافق 30/3/2019 حفل توقيع ديوان الكاتبة المؤلف عنان محروس حضر الحفل عدد من رؤساء الملتقيات الثقافية والشعراء والأدباء حيث اقيم الحفل في مركز الحسين الثقافي بأمانةعمان الكبرى واستهل الحفل الذي أداره الروائي الدكتور فادي المواج الخضير بالسلام الملكي .
وقال الدكتور الخضير في قراءة للكتاب في بداية الحفل ان ( آدم )الطفل والكائن الطيني الذي عاش فترة من حياته في بيت يشبه أن يكون خرابة ... يظن نفسه ابنا لـ ( بهية )وأخا لـ (سلمى ) حتى صدمته سلمى بالحقيقة إذ يتمنع وهي تراوده عن نفسه : ( لست أخي .. انت لقيط ... ضحية مثلي .. وجدتك بهية طفلا في مكان ما .
والقى الاديب طه الهباهبة كلمة بهذه المناسبة قال فيها : تقول الروايات : أن أبانا أدم عليه السلام عندما هبط إلى الأرض ، أخذ يبحث عن زوجته حواء . فلما رأته قادما جلست فقال لها . تعبت وأنا ابحث عنك فأجابته : أما أنا فلم أغادر هذا المكان ومن يومها وآدم وذريته يبحثون عن حواء وبناتها .
هكذا كان آدم في رواية عنان بطل ينتمي لطبقة المسحوقين .
وقدم القاص والروائي سامر المعاني رئيس منتدى الجياد للثقافة والتنمية اضاءة حول الرواية قال فيها :
إن تنوع ثقافة الروائي مهمة جدا ونحن في الألقية الثالثة حيث الكثير من التأثيرات الخارجية تسيطر على كثير من مفاصل حياتنا فها هي الكاتبة محروس تستخدم المفردات الأجنبية والعلمية وخاصة في المرض الذي ألم باحدى شخصياتها المؤثرة في الرواية .
اما الاستاذ الدكتور علاء الغرايبة فقدم قراءة نقدية توفق فيها على مفاصل الرواية ... حيث البعد الانساني والاجتماعي والنفسي الذي تطرقت له الرواية ... بدءا من قاع المجتمع وما تعانية الطفولة . وقال في وقفته النقدية : الملامح لوحوش مفترسة تنتظر الإنقضاض على فريستها ..إنهم مشغولون بالعمل ( تشردا و تسولا ) ولا يعدون إلا مع عقارب ساعة الليل ، تلدغهم فيناموا ، وربما علت سطوة الحزام الجلدي المخصص للضرب تلال أجسادهم ساعة هم يخطئون .
كل من في البيت لا يجمعهم جامع ، حتى ربة البيت ( أمهم المزعومة ) تكونت من جينات مختلة عن كل نساء الحي ، فهي الأقسى والأشرس ، والجميع بما فيهم الأب يخاف بطشها ، لا تؤمن بشرغية ( الجوع كافر ) فكل من يخالف القوانين بما فيه التمرد على وجبة طعام واحدة يكون مصيره التعذيب .
وفي نهاية الحفل قدمت الأديبة محروس درعا تكريميا لامين عام وزارة الثقافة ولعدد ممن ساهموا بانجاح هذا الاحتفال .
وكرم عدد من الحضور الأديبة محروس لمنجزها الأدبي خلق انسانا بعدد من الدروع التقديرية من رؤساء الملتقيات وبعض المهتمين بالحركة الأدبية
لقطات من الحفل :
بالرغم من الاجواء الماطرة التي سادت الاجواء وبرغم الأجواء الباردة الا ان الحضور كان كثيفا من المهتمين بالشأن الثقافي .
سادت اجواء الفرح المكان والتقطت بعض الصور التذكارية