نتساءل عن سر المحبة لشخص كريم مثل الباشا حسين الحواتمة أحد رجالات الوطن القائد العسكري الأمني فتأتي الإجابة في الآية (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا) مريم (96).
لقد ظهر اللواء الركن حسين الحواتمة على شاشة المملكة بلقاء رائع وهو يتحدث ما يجول بخاطر كل مواطن فخور ومحب لوطنه وتكلم بما يجول في خاطر سيد البلاد ووضع الشارع الأردني بشخصية الأردنيين المحبوبين الغيورين وتعطش الأردنيون لسماع أي مسؤول وطني يتكلم بهذه الصراحة والثقة ويغار على وطنه أنه المسؤول الوحيد الذي خرج على المتظاهرين وتواجد بينهم وتحدث معهم بكل عفوية وحاورهم واستمع لمطالبهم دون حراسات ومرافقين لأنه منهم وإليهم.
تحدث بحديث الإنسان المسؤول في آن واحد ورسم صورة المسؤولية والحس الوطني والأمني وأن الأمن المجتمعي مسؤولية الجميع وأن الوطن واجب علينا حمايته.
رجل استراتيجي بمعنى الكلمة قائد أمني وقائد عسكري دبلوماسي محترف في كل مكان وزمان ونتمنى من المسؤولين والوزراء أن يستفيدوا من خبرات واستراتيجيات هذا القائد الأمني الذي وضع النقاط على الحروف.
كلام الباشا في هذا اللقاء كلام واقعي وصحيح وتكلم بصراحة لمصلحة الوطن ويتصف بالوطنية والولاء والانتماء.
وتكلم عن دور الهاشميين والدفاع عن القدس وفلسطين ودور القوات المسلحة الأرنية الباسلة في الدفاع عن ثرى فلسطين.
وطلب في حديثه من كل إنسان وطني وكل رجل إعلامي الدفاع عن بلده ولو بالكلمة لأن الكلمة أقوى من الطلقة ودافع عن الدولة وعن المهادنة على هذا البلد...
الباشا حسين الحواتمة يملك حسا أمنيا عاليا لتواجده بين الشعب وفي كافة المناسبات الاجتماعيه وتجد المواطنين يلتفون حوله ويتحاور معهم لأنهم يعرفونه عن قرب أنه مسؤول وطني ومحب لوطنه وغيور عليه ويتكلم بكل صراحة وتجرد وصدق كيف لا وهو ابن قبيلة معروفة بإخلاصها وولائها وهو شيخ وابن شيخ ومعروف عنه بالكرم وطيب وحب الناس وفض النزاعات وقاضي عشائري وهم عائلة محترمة متماسكة يحبون بعضهم بعض ومتعاونين مع الناس ويحبونهم (كريم الأصل كالغصن كلما ازداد من الخير تواضع وانحنى) ...
تحدث عن المتقاعدين العسكريين وأكد على دعم المتقاعدين العسكريين والمحافظة عليهم وتلبية طلباتهم وحبهم لخدمة الوطن وإيجاد فرص عمل لهم وتشغيلهم ضمن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنيه وسوق العمل
وتكلم عن المشككين وعن الشك في نفوس المتقاعدين بسبب الإضرابات وتغيير بعض المفاهيم وتكلم عن قضيه عادلة لهم للحاجات وظنك العيش للمتقاعدين بينما في ناس يستغلهم في كلمة حق يراد فيها باطل.....
وأوضح بأن جلالة الملك لا يتدخل في واجبات القاده والمسؤولين ويعطي كل رجل قيادي حرية العمل وأكد أنه لايجوز كل شخص يخدم ٣٥ سنه سواء مسؤول عسكري برتةة كبيرة أو مدني بمنصب كبير وجد أي مشكلة أو قضية يتم إصلاحها خلال خدمته في المؤسسة التي يعمل بها دون الإساءة إليها ويجب أن يتكلم بكل جرأة وصراحة إذا وجد أي خلل أو أي مشاكل يكتب تقرير ويتقدم به إلى جلالة الملك عن طريق الجهات الرسميه وليس لائق تواجد أي ضابط كبير أو أي مسؤول مدني في الشارع.
كما تحدث عن الثقة بين المواطن والأجهزة الأمنية والتحاور معهم وتم توظيف المعيل الوحيد لكل أسرة أردنيه وتبنى الكفاءات الرياضية وتجنيدهم..
نعتز ونفتخر كأردنيين وأبناء عشائر ومتقاعدين عسكريين برجل عسكري وأمني ومسؤول وطني يظهر بهذه الجرأة والثقة وبالاستراتيجية العسكريه وخبراته التي تعلمها في المعاهد الدولية والعسكرية وبالدورات الداخلية والخارجية ومدارس الهاشميين كل الاحترام والتقدير لعطوفة اللواء الركن حسين الحواتمة وأتمنى له التوفيق والنجاح لخدمة الوطن وقائد الوطن وألف تحية وسلام حفظ الله أردننا وقيادتنا الهاشمية وحفظ الله قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية اللهم آدم علينا الأمن والأمان
رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين لبني حميدة / لواء ذيبان محافظة مأدبا
سلامة نهار الهروط