عمون- أنهى الأميركي العملاق جون إيسنر المصنف سابعا وحامل اللقب المشوار الرائع للكندي الواعد فيليكس أوجيه-ألياسيم في دورة ميامي الأميركية لكرة المضرب ثاني بطولات الماسترز ألف نقطة، عندما تغلب عليه 7-6 (7-3) و7-6 (7-4) الجمعة.

واحتاج إيسنر، التاسع عالميا، إلى ساعة و54 دقيقة لبلوغ النهائي وتألق كعادته في الإرسالات النظيفة والتي بلغت 21.

ونجح أوجيه-ألياسيم (18 عاما) في كسر إرسال إيسنر مرتين بمعدل مرة في كل مجموعة دون أن ينجح في حسم النتيجة في صالحه، كما أنه أنهى المباراة بارتكابه الخطأ المزدوج السابع بينها 3 أخطاء مزدوجة في الشوط ذاته عندما كان يرسل في المجموعة الأولى 5-4.

وبات الكندي أصغر لاعب في تاريخ دورة ميامي يبلغ دور الأربعة وتحديدا منذ بدايتها قبل 35 عاما.

وواصل أوجيه-ألياسيم، الصاعد من التصفيات، السير على خطى الكبار ولحق بالأميركي أندريه أغاسي والأسترالي لايتون هيويت والإسباني رافايل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني أندي موراي الذين سبق لهم خوض نصف نهائي دورة ميامي تحت سن العشرين.

وضمن أوجيه-ألياسيم الذي كان مصنفا في المركز 182 عالميا قبل عام، الارتقاء إلى المركز 33.

وأعرب أوجيه-ألياسيم عن استيائه عقب الخسارة وقال "لقد بذلت قصارى جهدي، لكنني لم أغتنم الفرص التي خلقتها. كراتي الثانية لم تمر، ومن الصعب تقبل ذلك".

في المقابل، قال إيسنر "من الرائع التواجد في المباراة النهائية مرة أخرى. مجريات هذه المباراة كانت غير عادية بالنسبة لي، لأنه كان يتعين علي كسر إرسال فيليكس مرتين".

وأضاف إيسنر الذي حسم مبارياته الخمس حتى الآن في ميامي بمجموعتين بينها 9 مجموعات بعد اللجوء لشوط فاصل "لكنني أشعر أنني بحالة جيدة وألعب بشكل جيد، كل شيء ممكن في المباراة النهائية".

ويبحث إيسنر عن لقبه الخامس عشر في مسيرته الاحترافية.

ويلتقي إيسنر في المباراة النهائية مع السويسري روجيه فيدرر الخامس والذي حجز بطاقته على حساب الكندي الآخر دينيس شابوفالوف الثالث والعشرين 6-2 و6-4 في 72 دقيقة.

وهي المرة الـ50 التي يبلغ فيها فيدرر المباراة النهائية لإحدى دورات الماسترز للألف نقطة الأكثر أهمية بعد بطولات الغراند سلام.

ويطمح فيدرر (37 عاما) إلى الظفر باللقب الـ101 في مسيرته الاحترافية والثاني هذا العام بعد دورة دبي قبل شهر.

ويملك فيدرر الأفضلية في المواجهات المباشرة أمام إيسنر حيث فاز 5 مرات من أصل 7 جمعت بينهما لكنه خسر الأخيرة التي تعود إلى عام 2015. (ا ف ب)