عمون - بدأت في الجامعة الأردنية الخميس أعمال المؤتمر الدولي الثاني والسنوي الثاني عشر لكلية طب الأسنان بعنوان "أثر البحث العلمي على المعالجة السريرية".
وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبدالكريم القضاة، إن الدول الساعية نحو التقدم والازدهار تضع البحث العلمي على رأس أولوياتها دائما ولا تبخل بتخصيص نسبة كبيرة من مجهوداتها وناتجها القومي لصالح تنمية مجال البحث العلمي.
وأكد القضاة أهمية الموضوع الذي يطرحه عنوان المؤتمر "أثر البحث العلمي على المعالجة السريرية" ذلك لأن منظومة البحث تحتاج لحسن استخدام التمويل المقدم لها، لتفعيل العلوم والتكنولوجيا بالشكل المطلوب، وتوفير الإمكانات المختلفة اللازمة لتطبيق المنهج البحثي، على أن تقوم كل جهة بالدور المناط بها على أكمل وجه.
وأوضح عميد الكلية الدكتور أحمد حمدان أن هذا المؤتمر من شأنه إثراء المعرفة التخصصية من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل القيمة التي تتضمنها أجندة أعماله، مؤكدا أن البحث العلمي هو أساس التطور في جميع العلوم ولاسيما العلوم السريرية في طب الأسنان.
وعرض حمدان بعض إنجازات الكلية في السنة الماضية منها اعتماد برنامج الماجستير في تقويم الأسنان السريري واستحداث برنامج إقامة في طب أسنان المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وهو يعد الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي.
بدوره قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور إبراهيم أبوطاحون إن المؤتمر الذي تستمر أعماله ثلاثة أيام، يجتمع تحت مظلته نخبة من المحاضرين من داخل وخارج الأردن سيقدمون أوراق عمل وأبحاث نقاشية تتناول آخر مستجدات وتقنيات طب الأسنان.
وأضاف أبوطاحون أن برنامج المؤتمر سيتخلله خمس ورش عمل، استهلت بورشتي عمل الاولى للكتابة الأكاديمية والثانية لتوظيف أحدث التقنيات في معالجة الجذور الصعبة التي شهدت نجاحا غير مسبوق.
وعلى هامش المؤتمر، افتتح القضاة معرض طب الأسنان بمشاركة كبرى شركات الأجهزة الطبية التي تختص بقطاع طب الأسنان لعرض منتجاتها والخدمات التي تقدمها.
--(بترا)