يذهب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أعز الله ملكه في جولة عربية وعالمية متوجاً بموافقه التاريخية نحو صفقة القرن ، والقدس رغم كل الضغوطات التي تمارس عليه وعلى الأردن من أنحاء شتى في دول العالم ..
القائد وفي لباسه العسكري الشامخ قال كلاماً لا غموض فيه في قلب القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية وأمام كوكبة من قادة الأجهزة الأمنية :
" القدس ومستقبل فلسطين خط أحمر بالنسبة للأردن " وأكد جلالته وهو بين شعبه في مدينة الرجال في قلب الزرقاء ... مدينة العسكر ومدينة الأردنيين من كل منابتهم. أن القدس بالنسبة له الموقف منها ثابت لا يغيره الزمان ولا المكان وهو موقف الأردنيين جميعاً الذين يقفون خلف قيادته الحكيمة وصبره على التحديات والصعاب ..
الملك الذي يجوب الدنيا يدافع عن مواقفه ومبادئه يدرك عظم المخاطر لكنه يحمل القدس في قلبه وعيونه ويقول " أنا الهاشمي كيف اتراجع عن القدس ؟! مستحيل .. خطر أحمر .. كلا على القدس .. كلا على الوطن البديل .. كلا على التوطين .. "
أنه الملك المقدام .. الذي نفاخر به الدنيا وهو يمضي بكل قوة إلى العالم لا يحيد عن المبادئ .. والعالم تحتفل به رجل محبة وسلام وتصالح وفخر وشهامة ..
هذا هو الأردن وشعب الأردن وأرض الأردن تزهو بالملك الشاب واثقاً زعيماً لا تلين له قناة .. ويمضي إلى المعالي ونحن معه وله ..
حفظك الله ورعاك وسدد على طريق الخير خطاك يا سليل الدوحة النبوية .