نحن الجيش العربي المصطفوي: تاريخنا بالقدس وفلسطين
د. ختام زهير العبادي
27-03-2019 09:23 AM
"حن الجيش العربي المصطفوي: تاريخنا بالقدس وفلسطين" عبدلله الثاني بن الحسين .
في بداية الحديث عن جيشنا العربي الباسل، يهمني التأكيد على حقيقة ثابتة، ومتفق عليها، فحب الوطن متأصلٌ في نفوس بواسل جيشنا العربي و فرسان أجهزتنا الأمنية، وخلال السنوات القليلة المنصرمة، والتي حفلت بالكثير من الأحداث والتحديات.
رأينا جميعاً مقدار حرفية قواتنا المسلحة و أجهزتنا الأمنية و تفانيهم في الحفاظ على سلامة و أمن الوطن و المواطن و تقديمهم أرواحهم رخيصة في سبيل ثرى الاردن وسلامة شعبه، وحرصهم على أمن الوطن، ووقوفهم غير المشروط خلف قيادتهم الحكيمة، فجيشنا العربي هو عماد الوطن والدرع الحامي و يحظى بواسل هذا الجيش العربي و فرسان الأجهزة الأمنية بكل إهتمام ودعم و رعاية من القيادة الهاشمية والتي كانت وما زالت ركن أصيل من أركان هذا الجيش العربي المصطفوي في
الحفاظ على أرض الوطن و أمنه
وأساس كل دولة جيش قوي يحمي حدود الوطن بدماءه و يذود عن شرف و رفعة و كرامة الوطن بالغالي و النفيس، فإنْ صَلُحَ واشتد عوده أينعت أوراق الوطن،
أبناء الاردن أوفياء لبلادهم على مر التاريخ، كما ورثوا ذاك من آبائهم وأجدادهم، وكما سيورّثون هذا لأبنائهم وأحفادهم، وهذا الحب والوفاء والحرص، ليس محل نقاش، ولا مدار مساومة أو موضع تشكيك، فتماسك اللُّحْمة الوطنية وتناغم النسيج المجتمعي للدولة، أمرٌ يُثلِج الصدور، ونغبط أنفسنا به، فلنحافظ على وطننا بأي ثمن .
لن ننسى معارك اليرموك و اللطرون و باب الواد و تل الرادار ولن ننسى أنك كنت الجيش السباق والوحيد في تحقيق الانتصارات في حرب 1948 و معركة الكرامة،
نعم انه الجيش الاردني .
الجيش العربي المصطفوي الذي ما توانى يوماً عن نصرة الاشقاء في السراء و الضراء نعم إنه الجيش العربي الأردني جيش النشامى أحفاد الأدوميين و العمونيين و المؤابيين والأنباط، فلقد كانت وما زالت الاردن قلب الوطن العربي النابض، جارة بلاد الحرمين ومهد نهر الأردن حاضنة الأقصى والقيامة، توأم شام الياسمين وعضد بلاد الرافدين.
وستبقى القدس عربية نقدم لها الأرواح رخيصة وكلنا خلف قيادتنا الهاشمية في مواقفها الثابتة تجاه القضيه الفلسطينية وصفقة القرن مهما بلغت التحديات،
وسيبقى جيشنا العربي الاردني الباسل رمحاً عربي القامة قرشي الحد يزهر إيماناً وشهامة يكبر و يشتد.
حمى الله الأردن و شعبه و قيادته
حمى الله الجيش العربي الاردني.