الملك يبدأ الاربعاء جولة تشمل المغرب وإيطاليا وفرنسا وتونس
26-03-2019 03:56 PM
عمون- يبدأ جلالة الملك عبدالله الثاني غدا الأربعاء جولة تشمل المغرب وإيطاليا وفرنسا وتونس.
ويستهل جلالة الملك جولته بزيارة إلى العاصمة المغربية الرباط، حيث يجري جلالته مباحثات مع أخيه جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية؛ استمرارا للتنسيق والتشاور القائم بين البلدين حيال قضايا المنطقة، خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية، وتنسيق الجهود بين المؤسسات العربية المعنية بدعم المقدسيين.
كما تأتي زيارة جلالة الملك إلى المغرب؛ محطة مهمة ضمن جهود جلالته لتعزيز التعاون مع الدول العربية، وتفعيل العمل العربي المشترك، باعتباره أحد أهم السبل لمواجهة التحديات التي تمر بها الأمة العربية وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو ما أكدت عليه القمة الثلاثية (الأردنية، المصرية، العراقية) والتي عقدت في القاهرة يوم الأحد الماضي.
ويزور جلالة الملك، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله، مدينة أسيزي في إيطاليا لتسلم جائزة مصباح السلام لعام 2019، التي تمنح لجلالته تقديرا لجهوده في تعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم.
وتأتي زيارة جلالة الملك إلى إيطاليا؛ استمرارا لجهود جلالته في الدفاع عن الإسلام، وإبراز صورته الحقيقية القائمة على التسامح والاعتدال واحترام الآخر، إضافة إلى التأكيد على أهمية التصدي لظاهرة الخوف من الإسلام (إسلاموفوبيا).
ويلقي جلالته الكلمة الرئيسة في حفل تسلم الجائزة، الذي ستشارك به المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي فازت بالجائزة العام الماضي.
ومن المقرر أن يلتقي جلالة الملك مع رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي لبحث العلاقات بين الأردن وإيطاليا، وسبل تعزيز التعاون المشترك، إضافة إلى التطورات الراهنة في المنطقة.
ولمتابعة مستجدات الأوضاع في المنطقة ولتأكيد مواقف الأردن الثابتة تجاهها، يتوجه جلالة الملك من إيطاليا إلى العاصمة الفرنسية باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويشكل التواصل الملكي مع قيادات دول أوروبية أولوية دبلوماسية للأردن، خصوصاً في ظل التطورات التي تشهدها الساحة الإقليمية، بهدف التأكيد على ضرورة التزام المجتمع الدولي بدعم جهود تحقيق السلام في المنطقة.
ومن فرنسا، يتوجه جلالة الملك إلى تونس للمشاركة في أعمال القمة العربية، حيث يترأس جلالته الوفد الأردني المشارك في أعمال القمة، ويلقي كلمة الأردن في الجلسة الافتتاحية.