عمون - رد رئيس الحكومة الجزائري الأسبق مولود حمروش، الإثنين، على الأخبار التي تقترح اسمه للعب دور في المرحلة الانتقالية وحتى مرشحاً للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال حمروش في بيان صحافي: "أود أن أنهي لعلم وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية أني لست مُرشحاً لا للرئاسيات، أو لتسيير مرحلة انتقالية"، وفق ما أوردت صحيفة الخبر الجزائرية، اليوم الإثنين.
وأضاف "لن أكون مرشحاً لأي هيئات انتقالية أو انتخابات مستقبلية بغض النظر عن طبيعتها ومواعيدها النهائية وشروطها".
وأكد حمروش أنه سيتدخل في النقاش الوطني كل ما اعتبر أن رأيه "يمكن أن ينير الرأي العام".
وتداولت بعض الأوساط اسم رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، مرشحاً لتسيير المرحلة الانتقالية، كما تحدث عنه الأمين العام الأسبق عمار سعداني مرشحاً لجبهة التحرير الوطني خلفاً للرئيس بوتفليقة.
ويُعد حمروش من القيادات التاريخية في الجزائرية، وشارك مراهقاً في نهاية الخمسينات من القرن الماضي، في حرب التحرير ضد فرنسا، وشغل مناصب عدة ومهمة في دولة الاستقلال خاصةً في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين.
وفي عهد الرئيس الشاذلي بن جديد، ترأس مولود حمروش الحكومة الجزائرية بين سبتمبر (أيلول) 1989، ويونيو (حزيران) 1991، عند بداية ما يعرف بأحداث 1991 الدامية، أو الحرب ضد الإرهاب الذي قادته جبهة الإنقاذ الإسلامية، ثم الحركات المتفرعة عنها لاحقاً بعد حلها، الحرب التي أسفرت عن مقتل 200 ألف شخص على الأقل.