عمون - عقد رئيس مجمع اللغة العربية الأردني الأستاذ الدكتور خالد الكركي لقاء مساء الأحد، حضره الأستاذ عدنان الزعبي والأستاذ سلامة محاسنة، من إذاعة المجمع والأستاذ الدكتور مهند مبيضين، أستاذ التاريخ العربي الحديث في الجامعة الأردنية والمهندس صفوان قديسات من الجامعة الأردنية والأستاذ محمد خير الرواشدة، إعلامي وصحافي

والأستاذ سامح المحاريق المدير العام للبنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة والأستاذ إبراهيم السواعير مدير الدائرة الثقافية في جريدة الرأي والدكتورة دعاء بياتنة أستاذة في اللغة العربية.

رحّب معالي الرئيس بالحضور، وأكد ضرورة عقد لقاءات حول قانون حماية اللغة العربية، لإطلاع وسائل الإعلام الرسمية والخاصة على بنوده، وللتشاور حول تعاون المؤسسات والمجمع للسير في تطبيقه، وتقديم الاقتراحات لتفعيله ومواجهة التردي اللغوي في مختلف المؤسسات والشارع العام.

واستعرض مسيرة المجمع وتطوره وإنجازاته وإصداراته، والجوائز التي فاز بها، وإذاعته، ومنشوراته، ومؤتمراته ولجانه، وتوقف عند بعض مواد القانون، التي تنص على إلزام الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة باستخدام اللغة السلمية في كل ما ينشر ويبث ويكتب في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ومؤسسات التعليم العام والعالي.

وخرج اللقاء بجملة من التوصيات أهمها:

1) زيادة تفاعل المجمع مع الناس بوصف اللغة العربية أهم مكونات الشعب الأردني والوعاء الحضاري والثقافي للأمة، والدعوة لتطويرها من الداخل لأنها السفير الذي ندخل به إلى ثقافة الآخرين.

2) التصدي للتحديات اليومية التي تواجه اللغة، ومقاومة الانتهاكات التي تتعرض لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة وقنوات (الفيديو) وأهمها (اليوتيوب).

3) مهمة تنفيذ القانون مهمة تنويرية كبيرة جداً لذا يجب بناء شراكات مع الصحف على شكل توقيع مذكرات تفاهم لكتابة مواد عن المجمع والقانون بشكل يومي أو أسبوعي.

4) إقامة يوم أو أسبوع أو شهر للغة والتنسيق مع الجهات المعنية من إذاعات وقنوات تلفزة وطلبة وهيئة إعلام وترتيب الجوانب الفنية والقانونية اللازمة لذلك.

5) إطلاق حملات إعلامية تحت مسميات جاذبة مثل (لغتنا هويتنا) في الإذاعات والقنوات بحيث تبث بشكل متواصل على شكل فواصل بين البرامج تدعو للحديث باللغة السليمة وأهميتها وأهمية تنفيذ القانون خاصة في الإذاعات التي تبث برامج لتمكين المجتمع وترسيخ ثقافته، والتي استطاعت أن تخلق برامج فاعلة وتصل لجمهور كبير في فترة زمنية قصيرة.

6) إطلاق حملة تواصل من خلال هيئة تنظيم قطاع الاتصالات لبث رسائل قصيرة للتوعية باللغة وأهميتها كونها هوية الأمة.

7) الاهتمام بالإخراج الفني فيما يقدم عبر إذاعة المجمع ليكون أكثر جذباً ومتعة خاصة في حال بثه عبر صفحات التواصل.

8) تحقيق التوازن بين الجانبين الوظيفي الحياتي والأكاديمي في كل ما يقدمه المجمع والبعد عن الجمود بطَرق الأبواب الأكثر وصولاً للجمهور.

9) الاتكاء على طاقات فاعلة في المجتمع والثقة بها وتحفيزها بمكافآت قيّمة.

10) إقامة علاقات توأمة مع بعض الجامعات التي تهتم بالجانب التكنولوجي والتقني للنهوض بحوسبة اللغة العربية.

11) خروج شخصيات وقامات وطنية ولغوية عبر الإذاعات وقنوات التلفزة للحديث عن اللغة والمجمع وإنجازاته خاصة فيما يتعلق بقانون الحماية.

12) إطلاق المزيد من المسابقات التي يمكن من خلالها أن نصل إلى الطلبة مثل مهرجان الشعر المدرسي والرواية الجامعية وغيرها.

13)إفراد صفحات شبه أسبوعية في صحفنا الرسمية للتوعية بالقانون وإنجازات المجمع.

14) عقد لقاء قريب مع المؤسسات الإعلامية لدراسة آليات فاعلة في هذا الخصوص.