سنعيد كاليفورنيا .. سلمى الحايك ترد على ترمب .. !
عودة عودة
24-03-2019 12:21 PM
الرغبة الانسانية العالمية في منع وضع الحواجزوالاسوارعلى الحدود بين الامم والشعوب لاقت تشجيعا كبيرا في نهايات القرن العشرين فقد هدمت الشعوب وومنها الشعب الالماني على سبيل المثال وبادوات بسيطة سور برلين بين الالمانيتين الشرقية والغربية.واعيد توحيد المانيا الشعب والتراب...
لكن، وبكل اسف بقيت واشنطن وتل ابيب وحدهما في هذا العالم تقومان ببناء الاسوار وتعليتها .. وعلى سبيل المثال فها هو الرئيس الامريكي ترمب يخصص اكثر من ثمانية مليارات ونصف المليار دولار لبناء جدار على الحدود بين البلدين الجارين الولايات المتحدة والمكسيك.. ومثله واكثرفعلت دولة العدو الاسرائيلي في الضفة الفلسطينية ..!
ووفق " أماد لاري لو " المستشار الاقتصادي للرئيس ترمب:" انه جرى الطلب من البرلمان الامريكي الموافقةغلى بناء سور بين الولايات المتحدة والمكسيك وفي اقرب وقت لمنع الهجرة بين البلدين حتى العام 2025
من جانبها طالبت الممثلة الامريكية الشهيرة سلمى الحايك وهي من اصل عربي مكسيكي باستعادة "ولاية كاليفورنيا كاملة واعتبرتها جزءا لا يتجزأ من المكسيك.". اذا ما اقدمت واشنطن على بناء الجدار الجديد بين البلدين الولايات المتحدة والمكسيك...
وخوفا من القنبلة الديمغرافية السكانية من الملونين ومن غير البيض على الخارطة السكانية للولايات المتحدة الامريكية "وهي واضحة في الحزب الجمهوري واكثر من الحزب الديمقراطي..
مع كل تزايد هذه الاسوار كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ارتفاع عدد المهاجرين شهريا رغم الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية على الحدود الجنوبية الغربية للبلاد للحدّ من الهجرة .. كما أن العديد من من المحللين شككوا في جدوى الجدار المقام هناك....
والمتابع للصحافة الامريكية في هذه الايام يرى ما يشبه المعارك قبل اكثر مئة عام بين الهنود الحمر اهل البلاد الاصليين والبيض الاوروبيين القادمين لامريكا الغنية بالثروات..
ولفتت "نيويورك تايمز" في تقريرٍ نشر، مؤخرا، إلى أنّ "أعداد العائلات المهاجرة التي تعبر الحدود الجنوبية الغربية على أساس شهري تضاعفت مقارنة مع العام الماضي، مما يشير إلى أن سياسات إدارة ترامب لم تحد من الهجرة إلى الولايات المتحدة"".
odehodeh1967@gmail.com