من محافظة الزرقاء رسائل ملكية
ابراهيم الحوري
23-03-2019 12:47 PM
يوم الأربعاء، الذي مضى، وفي محض الصدفة، قد قمت بمشاهدة، التلفزيون الأردني، واذ بسيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين خلال لقاءه بوجهاء الزرقاء وشباب وشابات الزرقاء ،حيث يظهر سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، وهو يتحدث عن صفقة القرن، وإذ به يقول :
"عمري ما رح أغير موقفي بالنسبة للقدس، هذا خط أحمر، وبعرف الشعب معي" حيث الخطاب كان له معان كثيرة منها :
أن الضغوطات على سيد البلاد كانت، ومازالت كبيرة، بخصوص موقفه تجاه القدس الشريف ، ولكن بنفس الوقت، لن يستجيب لتلك الضغوطات، مهما كانت الظروف، وسوفَ تبقَ القدس، هي القدس العربية، وليسَ للصهاينة، الذين يحملون الغدر، و الخيانة ، وأن الشائعات الزائفة التي ينشرها أصحاب الأجندات الخارجية، ماهي إلا كاذبة ، ومن ذلك حمى الله هذا الوطن، بشعبه، هو نحن الأردنيون، و قيادته الهاشمية، و أجهزته الأمنية الممثلة، بالأمن العام، وقوات الدرك، والدفاع المدني، ودائرة المخابرات العامة، والجيش العربي المصطفوي.
مما لا شك فيه أن الرسائل، ماهي الا رسائل كان ينتظرها، المواطن الأردني، بكُل شوق ، الا أن حان، الوقت لسماعها، من صاحب الأمر، ومن صاحب القرار ، نعم رسائل ملكية، تحمل في طياتها، الشفافية، والشجاعة ، من قبل الهاشميون، تجاه القدس الشريف، حيث الرسالة واضحة، بكل حرف نطق، بها ، وبكل كلمة صعدت لتكون رأي حق ، والاردنيون كانوا ينتظرون ذلك .
والرسالة التي هي لدي في هذا الوقت هي :
سوفَ يبقَ هذا الوطن قوياً، رغم حقد الطغاة عليه، وسوفَ يبقَ الأردن أولاً، ب قيادته الهاشمية، نحن الشعب الأردني خلف القيادة الهاشمية وخلف ومع الأجهزة الأمنية، وسوفَ يبقَ قلمي، ينطُق في قول الحق، مهما كانت الظروف، وعلى ذلك ، الله، الوطن، الملك.