في يومٍ من الأيام استيقظت وإذا بها تملك بلاين الأحلام،، ملايين الورود، والآف من قناديل الروح.
بدأت طريقها وفِي كل خطوةٍ كانت ضريبة ما تفعل..
ما تنجز..
ما تطمح، أن ينطفيء قنديلٌ من تلك، وتذبل وردة من ورودها،،،
ويعيش حلمٌ من أحلامها...
اليوم وبعد أن أنجزت جزءً مما تريد هي تسعى لتضيء قناديلها المنطفئة، ولكن:
هل تستطيع؟
قناديل الروح إذا انطفئت محزنة، موجعة،، وكأنها عتمة المعابد والمساجد مبكي ظلامها!!!
لو كانت وحدها من تتحكم بتلك القناديل لما أطفئتها روحها،، لكنهم كثرٌ من ساهموا بسوادها!!!!
هي مذنبةٌ لأنها سلمت قناديل ذاتها وحياتها!!!
قناديلُ الروح موجعة إذا انطفئت فكل نور الشمس، وبعض نور القمر لن يغني عن ضوءٍ تسلل من داخلك، وانعكس على وجهك، ونطقت به عيناك!!!!
قناديلُ الروح إذا انطفئت:
مبكية!!
موجعة!!!
مضنية!!!!!
ثمنها أحلامنا،،،
حبذا لو استطعتم تحقيق أحلامكم وحافظتم على قناديل أرواحكم....