شهداء الجمعةد. بسام العموش
20-03-2019 12:46 AM
في أفضل الأيام وفي لحظة الطهارة والخشوع واتصال الأرض بالسماء سالت دماؤهم في أطهر البقاع " المساجد " ، جاءوا باختيارهم باحثين عن مغفرة ربهم وقد غسلوا أجسادهم وعطروا أجمل ثيابهم طالبين من ربهم طهارة القلب لتكون النظافة من الداخل والخارج . مشهد جميل شارك فيه رجال ونساء وأطفال تركوا الدنيا وأقبلوا على الله ، وكانوا مع قَدَر الشهادة وارتفاع الأرواح الى حواصل الطيور الخضراء التي تطير في جنة السماء التي بناها الله رب العالمين لعباده الصالحين الصادقين الطاهرين . كانوا على موعد مع الشهادة على طريق عمر بن الخطاب الذي استشهد في المحراب وهو يصلي فالتفت وسأل وهو يمسك بجرحه : من قاتلي ؟ فقالوا : انه فتى مجوسي ، فقال عمر : الحمد لله أنه لم يكن مسلما" . |
رعى الله يراعك اخانا الفاضل، الصادع بالحق..
كلام قوبم لمن كان ذا وعي وفهم سليم..
م اجهة الاسلام لا تكون بقتل العزل ورواد المساجد، بل تكون في الميدان .. إما ميدان الفكر والحوار الواعي وإما ميدان السيف والسنان أمام الكون والعيان، وفصل المقال يكون لذوي الصول والسجال.. وشكرا
رعى الله يراعك ايها الصادع بالحق..
بيان قويم سليم لكل ذي وعي وفهم سليم..
من يريد محاربة الاسلام لا يذهب لقتل الصغار والنساء ورواد المساجد.. وانما عليه الحضور الى الميدان؛ ميدان سجال الفكر الواعي والبرهان وإلا فميدان السيف والسنان أمام الرجال الفرسان على مشهد وعيان.. فهكذا يظهر تكون سيرة الأبطال وظفر الشجعان.. وشكرا
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة