عن القدس : ومسجدها المبارك
د.عدنان الطوباسي
19-03-2019 09:39 AM
هي القدس : حاضنة الاقصى ، وقبة الصخرة ، والمصلى المرواني ، وحائط البراق ، وكنيسة القيامة .
وعندما فرضت الصلاة كان المسجد الاقصى قبلة المسلمين الأولى ، وهو ثالث الحرمين الشريفين ، والصلاة فيه تعادل خمسمائة صلاة ..
هي القدس : التي منها عرج سيد البشرية إلى السموات العلى بعد أن أسرى به من مكة المكرمة ..
هي القدس : أقدم مدن العالم ... أرض الأنبياء والمحشر والمنشر ، فيها ومنها سيكون النصر كما قال سيد البشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعددهم قاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قيل يا رسول الله أين هم ؟ قال : بيت المقدس وأكناف بيت المقدس " .
هي القدس : التي يرعاها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ويقاوم كل الضغوط من أجل أن تبقى حرة أبية صامدة في وجه الغزاة المحتلين .. وستبقى رافعة الرأس شامخة مع مسجدها الاقصى تحت وصاية الهاشميين كابراً عن كابر رغم طمع الطامعين وحسد الحاسدين.
ورغم كل الشغب الذي جرى في مجلس النواب إلا أن الجميع كانت قلوبهم على القدس والاقصى وأن اختلفت وتباينت الآراء ، وكثر الكلام والقيل والقال ..
هي القدس : حضارة الأمة .. وعاصمة الدولة الفلسطينية ، ومهوى الأفئدة ، والتي بارك الله فيها وصدق الله العظيم إذ يقول : " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ " .