عمون - أعلن جيش الاحتلال أن طائراته الحربية استهدفت فجر الجمعة نحو 100 موقع تابع لحركة حماس في قطاع غزة، "ردا على صواريخ أطلقت من الأراضي الفلسطينية"، محملا حماس مسؤولية التصعيد.

وقال الاحتلال، إن طائرات حربية ومروحيات ودرونات تابعة له أغارت على نحو 100 هدف تابعة لحماس في أنحاء قطاع غزة.

وأضاف أن بين الأهداف، مركز مكاتب مقر الضفة التابعة لحماس في حي الرمال وسط غزة.

وشن طيران الاحتلال الاسرائيلي ليل الخميس فجر الجمعة غارات على عدة مواقع تابعة لحركة المقاومة الاسلامية حماس.

واستهدفت الغارات معسكرات ومراكز تدريب جنوب القطاع وميناء خان يونس، اضافة الى مواقع تابعة لحماس.

وفي المقابل اطلقت قذائف هاون باتجاه مستوطنات قريبة من القطاع، وسمعت صافرات الانذار داخل المستوطنات الاسرائيلية.

وخلال الساعة الاولى من بدء الغارات وصل عدد ضربات طيران الاحتلال 7 غارات توزعت بين شمال ووسط وجنوب القطاع.

وصرح جيش الاحتلال بقوله "بدأنا سلسة غارات على اهداف في قطاع غزة".

وانتهت جلسة المشاورات الامنية بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وقادة الجيش لتدارس الرد على القصف الفلسطيني لتل ابيب.

وقالت مصادر عبرية إن التقدير الامني يتجه نحو رد قوي لكن مدروس بهدف عدم جر المنطقة إلى تصعيد.

وادعت قوات الاحتلال أن حركة الجهاد الإسلامي وفصائل في غزة هي المسؤولة عن الصواريخ التي اطلقت مساء الخميس فوق تل ابيب.

من جهتها نفت حركة الجهاد الاسلامي بشكل مطلق ما وصفته الادعاءات الإسرائيلية الكاذبة حول مسؤولية الحركة عن اطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم: "نؤكد على كذب رواية الاحتلال ولا علاقة للجهاد الاسلامي باطلاق الصواريخ"، مشدداً ان الاحتلال يحاول ان يبحث عن مبررات مسبقة لشن عدوان على شعب غزة وعلى المقاومة.

واضاف البريم: "مع تأكيدنا على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه امام الارهاب الاسرائيلي وقد قلنا سابقا مرارا وتكرارا أن شعبنا لن يصبر طويلاً على ارهاب العدو وحصاره المجرم بحق شعبنا في قطاع غزة، غزة بركان يغلي وقدره أن يثور في وجه الاحتلال.".

بدورها، اكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام عدم مسؤوليتها عن الصواريخ التي أطلقت باتجاه تل ابيب خاصة وأنها أطلقت في الوقت الذي كان يعقد فيه اجتماع بين قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس والوفد الأمني المصري حول التفاهمات الخاصة بقطاع غزة.