أيّ مشروع كان بغض النظر عن قيمته ونوعيته يحتاج لدراسة جدوى إقتصادية لغايات التأكد من المضي قُدماً به أم لا وفقاً لمتطلبات الحال، وغالباً ما يُحدّد ذلك النسبة بين تكلفة المشروع ونفعه وفائدته ومردوده على الأرض:
1. جمع المعلومات عن المشروع وتحليلها ضرورة لمعرفة إمكانية تنفيذه وتقليل مخاطره وزيادة ربحيته.
2. نجاح أي مشروع يعتمد بالدرجة الأولى على دراسة جدواه الإقتصادية كفكرة إستثمارية؛ وضرورة معرفة نقاط القوة والضعف والتحديات والفرص للقطاع المنوي الإستثمار به.
3. العوائد المادية والربحية لأي مشروع تعتمد على التخطيط السليم له؛ وبالطبع يكون ذلك وفق النموذج المالي المُعد لذلك المشروع.
4. أي مشروع يحتاج لتحليل مالي وفني ونموذج إقتصادي ودراسة حاجات السوق لغايات أن يكون قصة نجاح.
5. كثير من الشركات تطرح دراسات جدوى لمشاريع ولكنها تصطدم بالتمويل؛ وهذه معضلة كبيرة وخصوصاً للفرص الإستثمارية الصغيرة والمتوسطة التي بتنا بأمس الحاجة لها للمساهمة في القضاء على البطالة.
6. المطلوب عند الإقدام على أي مشروع التخطيط السليم له من خلال جدواه الإقتصادية
بصراحة: الجدوى الإقتصادية تُقلل مخاطر المشاريع وتزيد ربحيتها وقصص نجاحها أيّاً كانت نوعيتها.
صباح المشاريع الناجحة والمُبدعة