حينما تُحب الآخرين ، هل في ذلك أي عيب ، أو نقصان من قيمتك، بالنسبة ليّ لا أرى عيباً في ذلك، لأن الدنيا في النهاية إلى الزوال، مهما عصفت بك الأمور إلى أسوء حال، ضع دائماً إبتسامة، لتكون مليئة بالحب، والوفاء، والإخلاص.
أن المحبة الصادقة، في هذا الزمان تميل إلى الفقدان، لأسبابٍ عدة، وأول أسباب فقدانها هو العامل النفسي لدى الشخص ، الذي من الصعب جداً، أن يشعر من حوله، في إبتسامة ملؤها المحبة الصادقة، في محبة الخير للجميع، حيث من يُسيء لك، وتقوم في احترامه، هذه صفة من تربيتك، وتُحب الخير لمن أساء لك، فهذه صفة من تربيتك،وتحترم من يحترمك، فهذه صفة من تربيتك، ومن ذلك، أجعل المحبة بينك، وبين من المُجتمع، أن تكون تحت مظلة المحبة الصادقة .
مما لا شك فيه أن المحبة الصادقة، قد دفنت، في هذا الزمان، والسبب قد هجرنا القرآن الكريم، لأننا أصبحنا نُفكر في هذه الحياة، على أنها حياة دائمة لنا ،وحينما نهجر كتاب الله عز وجل، ما الذي تبقَ لنا من سعادة في هذه الحياة، فالقرآن هو النبع الذي نشرب منه ، ليُعطينا السعادة، ويُعطينا أن نبث السعادة بين الآخرين، وبين أنفسنا.
ومن هنا أقف، و أضع النقاط فوق الكلمات، لأقول لكم أحبتي، قوموا في عمل سوفت وير لادمغتكم اولاً، وبعد ذلك، الرجوع إلى النسخة الأصلية، التي تربيتم عليها، وبعد ذلك قوموا في جعل وضع كلمة السر تحت عنوان سعادتكم ،وهي أن تكون المحبة الصادقة للآخرين .