التفاؤل واﻹيجابية طريق ووسيلة للسعادة، والمتفائلون أناس نظرتهم تبني على المُنجز الناجح، بيد أن المتشائمين يتقوقعون في مستنقع اللاإنجاز وعزف الأوتار والأسباب والمسببات دون حلول تذكر:
1. التفاؤل يعني نظرة عميقة للمنجزات وتعظيمها والبناء عليها، بيد أن التشاؤم تغرقه مستنقعات التحديات والصعاب.
2. التفاؤل يعني النظرة للجزء الملىء من الكأس لا الفارغ منه.
3. التفاؤل يتم بالبناء على المسؤول الناجح والطالب المتميز والمرأة المثالية والمواطن الصالح والمذيعة الناجحة
والسياسي البارع وغيرهم، لا الفاشلين والفاسدين وعديمي اﻷخلاق والمتصيّدين في الماء العكر منهم.
4. التفاؤل يبني على الجوامع لا الفوارق، والنجاح لا الفشل، والتحدّي لا اﻹنهزامية، والعمل لا السلبية، والتميز لا التراجع، وهكذا دواليك.
5. فلتكن نظرتنا تفاؤلية من خلال تعظيم المنجزات والنجاحات والنظافات والإبداعات والبناء عليها، لا اليأس والتقوقع في مستنقع السلبيات والتحديات والصعوبات والإشاعات المغرضة وغيرها.
6. المطلوب اﻷخذ بيد المسؤول الناجح والمواطن الصالح والحديث عنه ودعمه كنموذج للتفاؤل، والحديث عن المسؤول الشريف ودعمه كنموذج لمكافحة الفساد، والمسؤول المنتج ودعمه كنموذج للعطاء، وهكذا.
بصراحة: البناء على الصواب والحق أفضل بملايين المرات من إنتقاد الفشل والظلال، وإشعال الشمعة أفضل من أن نبقى نلعن الظلام، وتفاءلوا بالخير تجدوه!
صباح التفاؤل ونبذ التشاؤم