عمون – إلياس العواد - تتعرض أمانة عمان لصراعات وتجاذبات داخلية بسبب تدخلات خارجية يقودها نواب ونافذين ، من أجل مصالح "انتخابية" تارة و"تنفيعة " تارة أخرى. وأدوات المعركة: العطاءات و"البسطات" والمشاريع والتعيينات في الوظائف القيادية، وسط مديونية ضخمة، قد تطيح بالامانة ككيان.

وتقود أطراف برلمانية، المعركة، بسبب خسارتها لمصالحها في مرحلة ما، أو تأثر مراكزها داخل كوادر الامانة ومثال على الصراعات والتجاذبات، والهجوم الذي تشنه إطرافاً على اطرف داخل الإمانة، من خلال توجيه بوصلة "التقصير " في مواجهة الفيضانات الاخيرة التي اجتاحت وسط البلاد قبل نحو اسبوعين باتجاه توجيه بوصلة الاتهام نحو مدير المدينة م. عمر اللوزي، بحسب ما يتحدث به موظفي الامانة داخل المكاتب المغلقة والردهات والممرات.

ووفق مصدر في الامانة أسر لـ"عمون"، أن أحد النواب وبمساعدة إعضاء في الامانة، قاد هجوماً، لاستصدار قرار من الامانة بتحديد المسؤولية الفيضانات الاخيرة للمهندس عمر اللوزي، بسبب خسارة النائب وشركته العائلة لعطاء تقاطع طبربور المزمع تنفيذه قبل الامانة.

وزاد، ان أمين عمان المحامي يوسف الشواربة يمنح 3 ملفات أولوية هي: الباص السريع والخدمات الألكترونية والاتمته الجهاز الاداري في الامانة .

وقال: الصراعات التي بدأت تظهر إلى العلن ويتحدث بها طبقة الموظفين من الدرجة الثانية ، في ردهات وممار الامانة في رأس العين ، إدت إلى تقسيم المقسم وتجزئ المجزأ ، حيث تم تقسيم عدد من المديريات إلى مديرتين وتعيين مديرين وطاقمين ، إرضاءاً لنواب ونافذين يضغطون على الامانة .

كما اخذت الصراعات في الامانة ، إشكالا متعددة منها ؛ وضع الرجل غير مناسب في المكان غير المناسب، والمخرجات جراء تلك الواسطات والمحسوبية والشللية، لغايات انتخابية وعائلية ومصلحية ضيقة، ما يؤدى إلى تدهور الخدمات التي تقدمها المديريات المختلفة.

وزاد المصدر ان توصية وضعت على مكتب امين عمان منذ غرق عمان 2014 بإضافة مناهل جانبية لاستيعاب مياه الامطار تحديدا على طول طريق شارع قريش وسقف السيل وصولاً الى المدرج الروماني في قاع المدنية .

والمصالح تحكم معظم نواب العاصمة البالغ عددهم نحو 28 نائباً.