بفضلٍ من الله عزَّ وجل على أردننا العزيز ومن ثمَّ فضل صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة قد أصبحنا نجد نساء الوطن ، رائدات على المستوى المحلي ، العربي، الإقليمي والعالمي، وفي كافَّة الميادين نجد بصمات خالدة لماجدات الوطن، فلم تَعُد المرأة الأردنية كما كانت في الماضي، بل أصبحت جنباً إلى جنب مع الرجل في بناء الوطن وخدمته إن لم تتفوق عليه.

فقد ظهر إبداع المرأة الأردنية في كثير من المواقع الوظيفية ، حتى في المجال السياسي ظهرت بصماتها بأَلَقٍ وإبداعٍ، بتميُّزٍ وريادةٍ.

فهي الأم والمربية، المعلمة والطبيبة، المهندسة والقاضية، النائبة والوزيرة......

وفي كل مجال يظهر تميُّزها !!.

وهذا العطاء والإبداع، التميُّز والريادة جاء بحكمة صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، والتي جسَّدت توجيهات الملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم بالإرتقاء في تقديم الأفضل للمرأة الأردنية .

ويبقى سؤالي، لِمَ لا نرى النشمية الأردنية في منصب رئيس الوزراء؟.

وأعتقد أنها ستكون بارعة في إدارة شؤون الوطن كما برعت في كافَّة المواقع التي خدمت الوطن من خلالها.

فلديها الحِكْمَة والدراية والتي قد تفوق بها الرجل.

فهل سنرى منصب رئيس الوزراء لسيدة؟.