استجابة متباينة لنداء الإضراب العام في الجزائر
10-03-2019 06:59 PM
عمون - توقفت حركة النقل العام في العاصمة الجزائرية، وأغلقت غالبية الثانويات في أنحاء البلاد، بينما فتحت بعض المحلات والإدارات أبوابها، لتبدو الاستجابة متباينة لنداء الإضراب العام الأحد ضد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وتوقفت كل القطارات المتجهة نحو الضواحي أو المدن الأخرى انطلاقاً من المحطة الرئيسية بوسط الجزائر، كما شهدت خدمات الحافلات والترامواي والمترو شللاً بحسب عمال.
وأغلقت أغلب الثانويات أبوابها وخرج الطلاب للتظاهر في العديد من المدن الجزائرية. وفي العاصمة خرج مئات الطلاب من مختلف الثانويات ليتجمعوا في ساحة البريد المركزي بوسط المدينة.
ولم تفتح معظم المحلات التجارية صباح الأحد أبوابها في الشوارع الرئيسية للجزائر، وكان الوضع نفسه في الأحياء الشعبية مثل باب الواد، وفي الضاحية الغربية مثل زرالدة، حسب سكان.
وفي المقابل ظلت العديد من المحلات مفتوحةً في الأحياء البعيدة عن وسط المدينة بحسب السكان، وعملت أغلب الإدارات بشكل عادي.
وكان الوضع نفسه في المدن الأخرى ماعدا بجاية شمال شرق البلاد التي شهدت إضراباً عاماً و"شللاً كاملاً لكل القطاعات"، وفق عاشور إيدير النقابي في التعليم، موضحاً أن كل المحلات، وكذلك المدارس والثانويات والشركات.
أما في وهران غرب الجزائر، ثاني أكبر مدن البلاد ففتحت كل المحلات في وسط المدينة أبوابها، وكذلك في سوق "لاباستي" الشعبي، بحسب صحافي يعمل في صحيفة محلية.
وفي قسنطينة، ثالث أهم المدن في الجزائر أغلق جزء من التجار محلاتهم بينما فضلت متاجرٌ فتح أبوابها، بحسب صحافي محلي أوضح أن طلاب الثانويات أيضاً يتظاهرون في الشوارع.
وفي عنابة، بأقصى الشرق الجزائري، أغلق أهم سوقين في المدينة، الحطاب والسوق الفرنسي، وكذلك المحلات التجارية والإدارات العامة، بحسب صحافي محلي.
ونقل الموقع الإخباري "كل شيء عن الجزائر" أن عمال مصانع السكر والزيت في مجموعة "سيفيتال" الخاصة توقفوا عن العمل و"الانتاج متوقف".
وأشار الموقع إلى إضرابات في فروع تابعة لشركة النفط العامة سوناطراك دون توضيح إذا كان الأمر يتعلق بموظفي الإدارات، أو بعمال الإنتاج.