ريادي أردني يحصد جائزة "الامتياز الدولي"
10-03-2019 01:05 PM
عمون- حصد الريادي عبد الرحمن الزغول جائزة الامتياز الدولي عن مشروعه «الخبز من اجل التعليم» في القمة العالمية في لاس فيغاس الأميركية.
وفي حديث الى صحيفة الرأي عبر الزغول عن سعادته بهذا الانجاز العالمي؛ وقال «فخور جدا لتمثيل وطني فهي رسالة حقيقية عن دور الشباب في التنمية».
والخبز من أجل التعليم أول مبادرة عربية تقوم على نشر مفاهيم إعادة التدوير، بدءا من الخبز، بسبب رمزيتها وربطها بضمير الشعب كمواد أساسية في كل بيت عربي.
ودعا الزغول «جميع الشباب والمؤسسات المعنية بالعمل الشبابي السعي لخلق جيل يؤمن بأهمية إعادة التدوير لخدمة المجتمع والبيئة».
الزغول، الذي يدرس ماجستير إدارة الأعمال (المؤسسة والابتكار) في جامعة سندرلاند، حصل على جائزة محمد بن راشد لقادة الأعمال الشباب في فئة مبادرة ريادة الأعمال المجتمعية لمشروع «الخبز للتعليم».
وتأتي المبادرة التي أسسها عبد الرحمن عام 2013 بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية لتجمع بقايا الخبز من الفنادق والمطاعم والمدارس، وتحولها علفا صحيا للماشية وبيعها للمزارعين والتجار واستخدام العائد لتقديم المنح الدراسية للطلاب المحتاجين واللاجئين.
ووفقا للزغول قامت المبادرة الى الآن بتدريب 17،500 طالب على إعادة التدوير، وجمع أكثر من 10 آلاف طن من خردة الخبز، وقدمت 1200 منحة دراسية للطلاب في الأردن وكذلك اللاجئين، كما خصصت 1200 صندوق لجمع بقايا الخبز، وتوفير فرص عمل للشباب.
وحصل عبد الرحمن على الجائزة التي أقامها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إطار مبادراته العالمية الرامية إلى مكافأة أصحاب المشاريع المتميزين في المنطقة.
وحصل الزغول على وسام التميز من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، وجائزة أفضل مشروع ريادي من منظمة الشباب الدولية، وجائزة المبادرات التطوعية والإنسانية للشباب في الكويت، وجائزة الإبداع العربي في قطاع المجتمع في أبوظبي.
واختيرت مبادرة «الخبز من أجل التعليم» قصة نجاح في الحملة العالمية للتعليم التي أطلقها الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون.
وتمكن الزغول من تحويل مبادرته إلى منظمة غير ربحية تحت اسم «إعادة التدوير للتعليم»، وتضم الآن ثلاثة فروع: الخبز للتعليم وورقة للتعليم والبلاستيك للتعليم، ووسّع نطاق عملها إلى الكويت وفلسطين والمغرب.
ويطمح الزغول في تأسيس شركة ريادية ليساعد أقرانه الشباب في تحويل أفكارهم واقعا يخدم مجتمعهم.