انطلاق بينالي الشارقة 14 تحت عنوان "خارج السياق"
10-03-2019 04:52 AM
عمون -("ايتوس واير")- تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلقت اليوم الخميس، الدورة الرابعة عشر من بينالي الشارقة، في المباني الفنية التابعة لمؤسسة الشارقة للفنون بمنطقة المريجة.
وتشتمل هذه الدورة التي تحمل عنوان "خارج السياق" على ثلاثة معارض رئيسة هي: "رحلة تتخطى المسار"، و"صياغات لزمن جديد"، و"ابحث عني فيما تراه"، والتي جرى تقييمها من قبل زوي بُت، وعمر خُليف، وكلير تانكونس.
يشارك في هذه الدورة من بينالي الشارقة ما يزيد عن 80 فناناً محترفاً وناشئاً من جميع أنحاء العالم. وستضم المعارض الثلاثة أكثر من 60 تكليفاً، إلى جانب العديد من الأعمال التي لم تقدم من قبل، والتي سيجري عرضها في عدة مواقع من إمارة الشارقة وتشمل: ساحة المريجة، وساحة الخط، وساحة الفنون، واستوديوهات الحمرية، ومواقع أخرى في مدينة كلباء وإمارة أم القيوين.
وبالتزامن مع انطلاق بينالي الشارقة تنظم مؤسسة الشارقة للفنون الدورة الثانية عشر من "لقاء مارس 2019" في الفترة ما بين 9 – 11 مارس 2019 في معهد الشارقة للفنون المسرحية بمنطقة المريجة. الذي يتضمن جلسات حوارية وعروض أدائية وفيلمية وتفعيلات لبعض الأعمال الفنية، بما يتماشى مع الأفكار المطروحة ضمن المعارض الثلاثة المقدمة خلال البينالي".
وفي سياق متصل يشهد برنامج فعاليات بينالي الشارقة 14 العديد من عروض الأفلام المستقلة، التي تهدف إلى خلق منصة مختلفة لمحبي السينما في دولة الإمارات.
وتقدم المؤسسة خلال فترة انعقاد بينالي الشارقة 14 عدداً من البرامج التعليمية التي تتماشى مع مفهوم "خارج السياق" وتركز على أبرز التقنيات والأساليب الفنية التي تطرحها الدورة الحالية.
وتتضمن البرامج الموجهة للكبار والأطفال ورش عمل مستوحاة من أعمال الفنانين المشاركين التي تركز على موضوعات التصوير الفوتوغرافي، والرسم، والكتابة، وعروض الأداء.
بينما تركز ورش العمل الموجهة لذوي الإعاقة على مهارات التصوير الفوتوغرافي، وصناعة الدمى، والرسم، وصناعة الأدوات الموسيقية، والفن الإسلامي.
أما البرنامج الموجه للمدارس ومراكز الناشئة فيطرح مجموعة من ورش العمل والرحلات الميدانية التي تتناول عدة موضوعات من ضمنها الفن التجريدي، والهندسة المعمارية، والقصص المصورة.
ويذكر أن الدورة الرابعة عشر من بينالي الشارقة جاءت بدعم من فان كليف آند آربلز (الراعي الذهبي)، وشركة نفط الهلال (الراعي الفضي).
كما دعم هذا الحدث كل من بلدية الشارقة، وهيئة الطرق والمواصلات في الشارقة، وهيئة كهرباء ومياه الشارقة، وشركة بيئة واقتصادية دبي والمعهد الفرنسي في الإمارات والمعهد الفرنسي في فرنسا.
هذا ويُعدّ بينالي الشارقة من أهم التظاهرات الثقافية في العالم العربي؛ فقد لعب منذ انطلاقته عام 1993 دوراً مهماً في تفعيل المشهد الفني في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة بشكل عام.