عمون- عقدت السفارة التركية لدى الأردن، الخميس، ندوة حول وضع اللاجئات السوريات، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام.

ونظمت السفارة الندوة، بالتعاون مع "منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية" (مستقلة)، تحت عنوان: "العدالة الاقتصادية للمرأة: تخطي الصعوبات لتحقيق توازن أفضل".

وشارك في الندوة باريش ألب أرصلان، عضو اللجنة التركية المعنية بأهداف 2030 للتنمية المستدامة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، واللاجئتان السوريتان عروب نعناع، وزاد الخير الزعبي.

كما شاركت عضوة مجلس الأعيان الأردني (الغرفة الثانية للبرلمان) سوسن المجالي، بحضور الأميرة وجدان الهاشمي، والسفير التركي لدى المملكة مراد قرة غوز، إضافة لمجموعة من سيدات الأعمال وقادة الرأي وصحفيات.

واستعرضت اللاجئتان "نعناع" و"الزعبي" الخطوط العريضة لرحلة لجوئهن، متمنيات أن يحققن أحلامهن التي خطفتها الحرب منهن.

وعلى هامش الندوة، قال السفير "قره غوز"، إن السفارة أقامت هذا العام فعاليتين اثنتين بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إحداهما ثقافية والثانية أكاديمية.

وتابع، في تصريح للأناضول: "أقمنا يوم الثلاثاء الماضي حفلاً فنياً لعازف البيانو التركي توليوهان أوغورلو".

وأردف: "واليوم، نقيم هذه الندوة الأكاديمية بحضور الدكتور باريش ألب أرصلان، الذي توسط لاجئتين سوريتين تحدثن عن معاناة اللاجئات، وإمكانية تخطي الصعوبات التي مررن بها لتحقيق أحلامهن".

من جانبها، أعربت "الزعبي" عن سعادتها بالمشاركة في الندوة، مؤكدة للأناضول أنها "مهمة لتتمكن من خلالها من إيصال رسالة لمن يرغب بمساعدة السوريين، وإبلاغ صوتهم للعالم".

ما نعناع، فقالت للأناضول: "جئت من غازي عنتاب (في تركيا) للمشاركة في فعالية السفارة التركية بعمان، وجئت للحديث عن التحديات التي تواجه النساء السوريات".

وتابعت: "أتمنى أن أكمل (تعليمي) في مجال الصحة العامة، حتى أشارك في بناء البنية الصحية في سوريا مستقبلاً".

وختمت بالقول: "الحكومة التركية تؤمن مجالات صحية جيدة للاجئين السوريين، وافتتحت مراكز خاصة لهم ويتم تدريبنا فيها كأطباء سوريين".

ويحتفل العالم في 8 مارس/ آذار سنويا بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء، مع التعريف بما يعانينه.