عمون - طالب مركز شؤون المرأة في غزة بإنهاء الاحتلال والحصار الإسرائيلي والانقسام الداخلي الفلسطيني وتحقيق العدالة والمساواة.
وأعرب المركز في بيان صدر اليوم بمناسبة يوم المرأة العالمي، عن أمله بأن يأتي آذار القادم وقد تحققت آمال النساء والشعب الفلسطيني في بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وقال المركز إنه إذ يبارك نضالات المرأة الفلسطينية من أجل تحقيق المساواة والعدالة والنضال لتحقيق الوحدة بين شطري الوطن، فانه يبعث التحية للمعتقلات والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويبارك أيضاً مساهمات المرأة العربية في إنجاح التغيير وكسر القيد عن شعوبهن لتحقيق الحرية ونيل الكرامة.
وطالب المركز "الرئيس الفلسطيني محمود عباس الامتثال لمتطلبات الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وخصوصاً حقوق المرأة التي أنضمت إليها دولة فلسطين مؤخراً، والعمل على مواءمة التشريعات والسياسات وتطويرها بما ينسجم مع أحكام اتفاقية سيداو (اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة )، واحتياجات المرأة الفلسطينية وتطلعاتها وإقرار سياسات وتشريعات فلسطينية تستند إلى المساواة بين المرأة والرجل وعدم التمييز، انسجاماً مع المبادئ الرفيعة والراسخة التي تضمنها القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الأساسي الفلسطيني لإنهاء جميع أِشكال التمييز والعنف ضد المرأة".
كما دعا إلى " ضرورة قيام دولة فلسطين بمطالبة الأمم المتحدة بالعمل على حماية المرأة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتخاذ التدابير الكفيلة بفضح ممارسات سلطات الاحتلال وجرائمها التي ترتكب بحق النساء الفلسطينيات في الضفة الغربية وقطاع غزة واتخاذ التدابير والسياسات المناسبة لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، وضمان تمتع النساء العاملات بالحقوق القانونية الواردة في قانون العمل، وتعزيز مشاركتها السياسية في شتى المجالات ومواقع صنع القرار".
--(بترا)