عمون - ادان المركز الفلسطيني لحقوق الانسان إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي فضائية الأقصى "منظمة إرهابية"، معربا عن خشيته من أن يكون مقدمة لاستهداف الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية والعاملين فيها.
وقال المركز في بيان صحفي صدر اليوم الخميس، انه يتابع بقلق شديد التصريحات الاسرائيلية للتحريض على المزيد من العنف ضد قطاع غزة، والذي ازدادت وتيرته في اعقاب انطلاق مسيرات العودة السلمية في قطاع غزة، والاستخدام المفرط للقوة ضدها، مما سبب في قتل واصابة الآلاف، في ظل تعليمات واضحة للقناصة الاسرائيليين باستهداف "المحرضين" عليها، وهو أمر بحد ذاته غير قانوني وفق قواعد القانون الدولي.
واضاف، تزيد التخوفات من أن يكون اعتبار فضائية الأقصى "منظمة إرهابية"، مقدمة لتبرير استهداف العاملين فيها، حيث سبق وأن تم استهداف مقراتها والعاملين فيها أكثر من مرة، كان آخرها في شهر تشرين الثاني الماضي، حيث تم تدميرها بالكامل.
واوضح البيان انه يدعم تخوفات المركز السجل الأسود الإسرائيلي الحافل باستهداف الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام والمقرات والمؤسسات الإعلامية. وخلال العام الماضي وثق المركز أكثر من (300) اعتداء اقترفتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين، في الأرض الفلسطينية المحتلة.
واكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن استهداف الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية هو جريمة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك فوراً لإجبار سلطات الاحتلال على وقف جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم الصحفيين.
--(بترا)