عبر ساعة كاملة من الحوار الساخن و الصريح لنبض البلد عبر قناة رؤيا للاعلامي الحاذق محمد الخالدي مع امين عمان الدكتور يوسف الشواربه ، استطاع الشواربة ان يجيب عن جميع الاسئله بإيجاز و هدوءو وضوح وشفافيه ونبرة المروءة الرصينه التي هيمنت على ساحة الحوار بالرغم من وضعية جلسة الخالدي التى ظهر فيها كالعادة بصورة الخصم الذي يريد الانقضاض لحظة النزال حالة الزلل .
استطاع الشواربة اعاده تمركزة وتمحورة خارجيا حيث صرح بان الامانة لن تتنصل من مسؤلياتها تجاة المتضررين في وسط البلد حال انتهاء اللجنه المحايدة من الحكومة اعمالها في تحديد المسؤولية وتعويض الاضرار ، كما اشار في معرض الحديث.
اعادة التمركز خارجيا عندما وضع نطاقا زمنيا للانتهاء من مشاريع كبرى تعمل الامانة عليها خلال العامين الحالي والقادم والتي تشكل جزءا من الحلول لبناء منظومه النقل العام و التحول الإلكتروني ...والخ فبذلك استطاع ان يبدد الصورة الباهتة التي صنعتها الاحداث الاخيرة ، بادب الحديث و الاجابة المتزنه الموفقه .
ومن ناحية اخرى هل يعيد الشواربة تمركزة داخليا من ترتيب البيت الداخلي للامانة واعادة النظر في الترويج والاعلام عن خدمات الامانة المقدمة -التي تعبر عنها باستحياء- عن طريق وسائل ذكية ومبتكرة كآليات معتمدة في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز تعبر عن الممارسات الفضلى للوصول الى مؤسسة ريادية ذات تنافسية عالية تحقق أعلى النتائج على صعيد متلقي الخدمة والأفراد و المجتمع بالاضافة لنتائج ادائها الرئيسية، علاوة على بناء ممكنات القيادة والاستراتيجية. مما يحقق زيادة في الموثوقيه والثقة فيما تقوم به الامانة من عمليات داخلية غير منظورة للعيان وما يقوم به العاملون من جهد كثيف وعمل متواصل كونهم غير مميزين بلباس معين ولا بعلامات فارقة.
وتُظهِر عن عبء العمل والحجم الكبير من المهام والمسؤليات الملقاه على كاهل الامانه والعاملين ، كما و يساند الترويج في بناء الثقة التي انتزعت من المؤسسات الرسمية بسبب غياب التواصل الفعال و اثره في اظهار جانب الانجاز الواقعي والتطلعات المستقبلية و عدم اغتيال الجهود المبذولة في صعيد العمل.