دي ليخت على طاولة برشلونة
06-03-2019 06:42 PM
عمون - أقر رئيس برشلونة، جوسيب ماريا بارتوميو، بشكل علني أن النادي يضع على الطاولة مسألة التفاوض لضم قلب دفاع أياكس أمستردام، ماتيس دي ليخت.
وقال بارتوميو في تصريحات لإذاعة كادينا سير المحلية نشرتها الأربعاء صحيفة آس: "دي ليخت بالتأكيد على طاولة برشلونة خلال شهري مارس (آذار) الجاري وأبريل (نيسان) المقبل، سنتحدث في الأمر.. نتحدث دائماً خلال الاجتماعات الفنية، وبرشلونة يحظى بلاعبين كبار في الفريق الأول، لكن عندما تكون هناك مواهب بالخارج فعلينا النظر فيها".
وعن زميله بالفريق، فرينكي دي يونغ، الذي وقع للبرسا بدءاً من الموسم المقبل، قال: "هو لاعب لبرشلونة، سينضم في يوليو (تموز) المقبل، تحدثنا معه، وأحد الأهداف التي ينبغي فعلها كلاعب في برشلونة هو الفوز على ريال مدريد، وفعل ذلك".
وقاد دي يونغ فريقه أمس للفوز في معقل الريال بأربعة أهداف لواحد، ليقصيه من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وينهي سيطرته على اللقب لثلاثة مواسم متتالية.
وأضاف رئيس برشلونة: "أنا سعيد للغاية من أجله، بالأمس تحدثت مع وكيل أعماله وهنأته، بالتأكيد على فرينكي أن ينهي موسمه جيداً مع أياكس والتفكير في الكثير من التحديات مستقبلاً مع برشلونة.. أعتقد أنه سيصنع تاريخاً في نادينا".
وبخصوص حظوظ برشلونة في التتويج مجدداً بالثلاثية، قال بارتوميو: "علينا اللعب وتحقيق نتائج جيدة، لا تزال هناك الكثير من الأشهر والمباريات على نهاية الموسم".
وعن أداء الفرنسي عثمان ديمبلي وإذا ما كان أفضل من البرازيلي نيمار، الذي يخوض موسمه الثاني مع باريس سان جيرمان، قال: "بالنسبة لي ديمبلي أفضل من نيمار.. فهو لاعب في برشلونة وهو أفضل منه".
وعلى جانب آخر نفى رئيس برشلونة تأثر ريال مدريد بتطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، بعد خروجه من دوري الأبطال وكأس الملك في الموسم الأول من تطبيقه وكذلك ابتعاد حظوظه عن التتويج بالليغا.
وقال في هذا الصدد: "الحكام يخطئون أحياناً وفي أحيان أخرى يساعدونك.. احترم كثيراً الحكام، هذه التقنية تساعدك على أن تكون أفضل".
وحول مستقبل لاعب وسط الفريق إيفان راكيتيتش، صاحب هدف الفوز على الريال في الليغا، قال: "عقده سينتهي في 2022 وهو لاعب كبير، كنا نركز في الفترة الأخيرة على تجديد عقده جوردي ألبا، كان أمراً مهماً للغاية بالنسبة للنادي.. سنتحدث مع إيفان، لا توجد أولويات، الأولوية دائماً للمعيار الرياضي، نحن ناد رياضي وبعدها ننظر إلى الجانب الاقتصادي".