facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




خربشات فكرية


اللواء المتقاعد مروان العمد
06-03-2019 06:12 PM

ما الذي يجري ما الذي يحصل لماذا هذا الوضع الكارثي الذي نحن فيه . ايعقل ان الجميع خطائين ؟ ايعقل ان الجميع فاسدين ؟ ايعقل ان الجميع غاضبين ؟ ايعقل ان الجميع لا يعرفون ما يريدون والى أين يسيرون ؟ هل لم يعد هنالك صالحون ؟ هل لم يعد هنالك طيبون ؟ هل لم يعد هنالك عاقلون ؟ هل لم يعد هنالك من يفكرون ؟ . هل ما يحصل كله من قبيل الصدف ، حتى الكوارث الطبيعية هل هي من قبيل الصدف ؟ هل الأمطار صدف وهل السيول صدف هل الموت غرقاً صدف ؟ هل غرق الشوارع والمحال والسيارات صدف ؟ هل كل تلك الأخطاء والخطايا صدف ؟ .

ام هل وقعنا جميعاً في الفخ ؟ وفقدنا الصح وادمنّا الخطاء

هل فقدنا النظر والبصر وساد الظلام حولنا بحيث أصبحنا لا نرى حتى ظلنا ؟ هل دخلت العتمة الى قلوبنا قبل عقولنا ؟ هل فقدنا الإرادة والسمع ولم نعد نملك الا الحناجر التي لم تعد تجيد الا فن السب والشتم والقذف والخلاف والصراخ والاتهام ؟

هل كل ما حصل ويحصل كان مقدراً له ان يحصل ام أن هنالك من خلط الاوراق وخطط لأن يحصل ، ام ان هناك من اخترق الصفوف وأخذ يرسم بريشته ملامح مستقبلنا وأصبحنا جميعاً شخوصاً في لوحة معلقة على جدار لا نملك من امرنا شيئاً الا ان نقف فيها حيث تم رسمنا ؟ هل أصبحنا مشهداً في مسرحية نؤدي فيها الدور المكتوب لنا ؟ هل أصبحنا دمى يعبث فيها محرك الخيوط يهزها فنرقص ، يشدها فنقفز ، يرخيها فننام ؟ هل فقدنا الإرادة والعقل والمنطق ؟ هل فقدنا القدرة على التميز بين ما هو حقيقي وغير حقيقى واصبح معيارنا بين من ينتقد ومن يدافع ومجدنا الاول واقمنا الحد على الثاني .

لا ادري ولكن الذي أدريه ان كل ما يدور حولنا هو من صنع صانعٍ غيرُنا، وانه يسيطر علينا وعلى مجريات حياتنا واننا تحولنا الى شيئ هو لاشيئ ، وأنه تم اختراقنا جميعاً من قبل من يتحكم في المشهد واصبحنا مجرد اجهزة تسجيل تعيد وتكرر ما يملى عليها فيي حين يقوم كاتب السيناريو بكتابة المشهد الاخير معلنا النهاية.

اتمنى ان اكون مخطأً في كل ذلك وان يكون هنالك ضوءاً في نهاية النفق مهما بدا واهناً ، لانه اذا وضعنا علية وقوداً من عرق جباهنا وسواعد شبابنا وامتهنا الايجابات وقتلنا السلبيات في داخلنا قبل ان نطلب من الآخرين ان يفعلوا ذلك فلا بد لهذا القبس من النار ان يتحول الى نور يضيئ الكون باكمله.





  • 1 عصام الصاهود 07-03-2019 | 05:33 AM

    تفاجئنا الأحداث بغير استئذان وتخطيط بقوى قهرية تفوق ما خططنا له بمواجهات بشرية لم نعتد التخطيط الطويل الأمد لهذة الأحداث .

    سبق موجة الأمطار والسيول استشهاد العديد من الأطفال والمرافقين لرحلة البحر الميت ، وبعدها بأيام يستشهد العديد من مرتبات الأمن وخيرة الأجهزة الأمنية بحيث لم نكلف أنفسنا بتطهير البقايا للمتفجرات التي خزنت من العناصر الإجرامية وتركت هنا هناك .

    وما هي إلا بأيام ونتفاجئ بامطار موسمية وغير موسمية والكل يعرف أن أجواء الاردن والدول المجاورة تتعرض لمنخفضات جوية فجائية تصعد من الاستعداد من قبل اللجان الأمنية المختلفة وإدارة الأزمات لساعات ممطرة تؤدي إلى غرق وسط المدينة باكمله وتصبح شوارعنا والأماكن المنخفضة لما شاهدناه من كارثة أبطالها كوادر أمانة مدينة عمان بعدم الاستعدادات الفنية والصيانة للعبارات والمناهل والتي تقوم بها اعتياديا جميع الدول بلا استثناء بهذة الظروف والتى كانت العاصمة عمان مضرب المثل لتصريف تلك السيول والأمطار وعدم وجود اضرار نشاهدها هنا او هناك .

    مشاهدة بسيطة لما جرى ويجري الآن من أحداث متلاحقة نؤكد عدم استباقية للأحداث والتوقعات التي يجب أن تقوم بها الأجهزة الأمنية والتي يشهد لها القاصي والداني بأنها من افضل الاجهزة فعالية واستباقية بالشرق الأوسط خصوصا . لكن قد يصيبنا التقاعس والاتكالية وعدم المبالاة للحس الفردي من البعض لا يكترث لها الاعلى بالرتب من بعض الجهات والافراد تنسف كل الجهود والاستعدادات لتحبط كل النجاحات السابقة ، وليس منا بعيد مسؤولية دولة رئيس الوزراء من عدم تغيرات قيادية لأغلب الجهات الوزارية حتى أصبح الموظف ينظر لبداية الشهر ونهايته لقبض مرتبة بغض النظر عن أدائه الوظيفي ويا دار ما دخلك شر ... المهم أن الخراب ليس بدائرتي وما علي من واجبات قمت بأدائها ، اصبحت الاتكالية وعدم المحاسبة والمحسوبيات والعشائرية والنسب العائلي بالدولة كأنها حق مكتسب لمدير الدائرة ومن تحت أمرته لايعنية الا قراراته واجتهاداته صائبة كانت أم مخيبة لامال المواطن وتطلعاته وأصبح الواحد للكل والكل للواحد من أمسيات الزمن السابق لا يعنيه من بيده مسؤولية المحاسبة بدء من رأس الهرم من دولة الرئيس لتسقط الدولة بالنهاية بالفساد المستشري ونتفاجئ بالمسيرات الطلابية والعمالية ومطالب المواطنين تلاحق دولة الرئيس والوزراء المعنيين ليفاجئنا جلالة الملك بالتوصيات والتوجهات لكامل المجمع الرئاسي بالدولة .

    للان ننظر إلى دول الجوار وما حدث بنظرة عدم المعني وكان الأمر لا يعنينا ، ولكن السعيد من اتعظ بغيرة ، والشقي من اتعظ بغيرة .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :