عمون - سحر القاسم - قضت محكمة امن الدولة اليوم الاربعاء بوضع طالب جامعي في سنة التخرج بالاشغال المؤقتة مدة 6 سنوات لمحاولته الالتحاق بتنظيم داعش الارهابي في ولاية تلمسان في افغانستان، ذلك بعد ان تواصل مع قيادي بالتنظيم يقيم في ايران.

وكان المتهم أخذ بالتواصل عبر الانترنت على مواقع تنظيم داعش لقراءة البيانات واصدارات داعش، واثناء ذلك تعرف على شخص يدعى فاروق الاهوازي من تنظيم داعش.

ويشار ان المتهم هو اول تكفيري حاول الالتحاق بداعش في افغانستان اذ ان معظم مؤيدي تنظيم داعش الارهابي يلتحقون بالتنظيم في سوريا والعراق.

ووفق قرار محكمة امن الدولة القابل للتمييز والصادر برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد الدكتور محمد العفيف وعضوية القاضي النظامي احمد القطارنة والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي، فأن القيادي بتنظيم داعش (الاهوازي) قد عرض على المتهم الالتحاق بتنظيم داعش في افغانستان، وعندما وافق المتهم على هذا العرض، طلب منه الاهوازي الحصول على تأشيرة من السفارة الايرانية بعمان، وانه سيستقبله في مطار طهران وسيتعرف عليه من خلال الصور التي ارسلها له عبر التلغرام، وبعدها سيرسله الى افغانستان.

وكان المتهم حصل على تأشيرة من السفارة الايرانية بحجة انه ينوي اقامة بحث علمي في ايران، لكن لدى وصوله ايران اشتبهت بإمره الاجهزة الامنية الايرانية، وقررت أبعاده الى الاردن، حيث تم القبض عليه وتوديعه الى محكمة امن الدولة .

وكانت نيابة امن الدولة اسندت للمتهم تهمتي الترويج لافكار جماعة ارهابية، ومحاولة الالتحاق بجماعات ارهابية، حيث قررت المتحكمة تجريمه بالتهمتين وحبسه عن التهمة الاولى 4 سنوات، وحبسه ايضا عن التهمة الثانية 6 سنوات، ومن ثم اخذت المحكمة بالعقوبة الاشد وقررت حبسه 6 سنوات.