ترامب: تصريحات إلهان عمر عن إسرائيل "فظيعة"
05-03-2019 09:38 PM
عمون- وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، التصريحات الأخيرة التي أدلت بها النائب الأمريكية المسلمة من أصل صومالي إلهان عمر عن إسرائيل، بـ"الفظيعة".
وقال ترامب في تغريدة على تويتر، إن النائب إلهان عمر "تحت المجهر مجدداً بسبب تعليقاتها الفظيعة بشأن إسرائيل".
وأضاف، "لقد قامت مجموعات يهودية للتو برفع عريضة إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي يطالبونها بطرد عمر من لجنة العلاقات الخارجية".
وختم تغريدته بالقول، إنه "يوم أسود لإسرائيل".
وبات موقف النائبة عمر محرجاً عشية تصويت الكونغرس على قرار يرفض معاداة السامية، لاسيما بعد تصريحاتها حول الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وكانت إلهان عمر، البرلمانية الوحيدة التي ترتدي الحجاب، نددت الأسبوع الماضي بـ"الولاء لدولة أجنبية" من جانب بعض جماعات الضغط.
وكان النائب الديمقراطي اليوت انغل، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، التي تضم عمر أيضاً في عدادها صرح الجمعة، أنه "من غير المقبول والمهين أن نشكك في ولاء المواطنين الأمريكيين بسبب آرائهم السياسية بما في ذلك دعمهم للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية".
وفي فبراير (شباط)، أثارت عمر غضباً عندما قالت، إن "آيباك"، لجنة الدعم الرئيسية للدولة اليهودية، تقوم بتمويل "الساسة الأمريكيين ليكونوا موالين لإسرائيل".
وندد انغل في حينها باستخدام "خطاب معاد للسامية حول (المال اليهودي)".
ومنذ تصريحاتها الأخيرة، يعمل قادة الغالبية الديموقراطية في مجلس النواب على إصدار قرار يدين معاداة السامية من المتوقع طرحه للتصويت الأربعاء.
وقد رفضت اللاجئة الصومالية السابقة التي انتخبت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي للمرة الأولى، أن تكون تصريحاتها بدافع معاداة السامية.
وكتبت على موقع تويتر الأحد، أن "تكون معارضاً لنتانياهو والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية لا يعني معاداة السامية".
وأضافت، "يقال لي يومياً أنني سأكون معادية لأمريكا إذا لم أكن مؤيدة لإسرائيل. أعتقد أن هناك مشكلة".
وبين المؤيدين للنائبة عن ولاية مينيسوتا، قال الحاخام ديفيد ميفازير، إن "لا شيء تقوله أو تفعله معاد للسامية".
عمر ورشيدة طليب، النائب المسلمة الأخرى من أصل فلسطيني، في صلب الجدل منذ أن أعلنتا دعمهما لحركة تدعو إلى مقاطعة إسرائيل اقتصادياً وثقافياً وعلمياً للاحتجاج على احتلال الأراضي الفلسطينية.
لكن بعض أنصار إسرائيل ينددون بالحملة ويعتبرونها شكلاً من أشكال معاداة السامية.
وهذه التصريحات تحرج الحزب الديمقراطي الذي يخشى أن تردع اندفاعة اليسار في الانتخابات البرلمانية الأخيرة الناخبين المعتدلين في الانتخابات الرئاسية عام 2020.
أ ف ب