عمون- قدم 20 مترشحًا ملفاتهم للانتخابات الرئاسية في الجزائر، المقررة في الـ 18 من نيسان المقبل بينهم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، في حين ستفصل الهيئة الدستورية خلال عشرة أيام في صحة هذه الملفات. وحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اليوم الاثنين، فقد انقضت بمنتصف ليلة أمس الأحد، المدة التي حددها المجلس الدستوري لإيداع ملفات الترشح الخاصة 18 نيسان المقبل.

واشارت الوكالة الى انه سيكون على المجلس الدستوري الفصل في صحة الترشيحات لرئاسة الجمهورية من خلال إصدار قرار في مدة أقصاها عشرة أيام من تاريخ إيداع الملفات حسب القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات.

وعقب موافقة المجلس الدستوري على الترشيحات، لا يقبل ولا يعتد بانسحاب المترشح إلا في حالة حصول مانع خطير يثبته المجلس الدستوري قانونيًا أو في حالة وفاة المترشح المعني، بحيث يتم في هاتين الحالتين منح أجل آخر لتقديم ترشيح جديد لا يمكن أن يتجاوز الشهر السابق لتاريخ الاقتراع.

ويتعين على المترشح أن "يدين بالإسلام ويكون عمره 40 سنة يوم الانتخاب وأن يتمتع بكامل حقوقه المدنية والسياسية"، وكذلك أن يثبت أن زوجته تتمتع بالجنسية الجزائرية الأصلية فقط، حسب الوكالة.

بترا