مفارقه تستدعي الاهتمام بين المنتخب رئيس غرفه تجاره عمان الحاج توفيق وبين الدكتور الرزاز من اصحاب مدرسه "شكلوا لجنه"! ...

الاول :وبعد ان داهمت المياه محلات التجار اتخذ قرارا مع مجلس غرفته واستدعى المحامي وطلب اجراء التوكيل من التجار المتضررين ليصار لرفع دعوى وفش غُلّ التجار الذين انتخبوه بقرار عملي جماعي دون الحاجه الى تشكيل لجنه او رفع كتاب الى دوله الرئيس ونشره بالجريدة تحت عنوان مناشده بل ذهب مباشره الى القضاء وهذا هو الصح .

والأخير نزل لوسط البلد بعد عودته من لندن وهو يتفقد الأحوال ثم قرر ليشكل لجنه ((محايده)) ليصار الى رفع التوصيات الى ان يقضي الله أمراً كان مفعولا فإما اللجنه تنهي أعمالها قبل رحيل الحكومه او لا تنهيها وهذا الغالب حتى يكتمل الاجتماع بين الامن العام والدفاع المدني والأشغال والامانه والتجار والداخليه والكل سيضع اللوم على الاخر كما هو متعارف عليه والتائه في النتيجه المواطن !!! وسنخرج بلا نتيجه ...

وبإيجاز خلصت الى اربع :-

1- انتخابات الأمين للعاصمه عمان ضروره واقعيه وليست ترفا سياسيا ! ما الذي يضير ان يكون لدينا أمين لعمان منتخب؟

2- دوله الرئيس صاحب فكره اللجان المحايده يقتل المواطن في دوله كانت توصف بالعصريه في زمن ما ؟ و هو يسعى الى التخلص من عبء المسؤوليه بفكره شكلوا لجان .

٣- المسؤول الذي يعرف الوطن وتفاصيله ويدرك ابعاد التشريع والقرارات الاداريه ليس بالضروره ان يكون خريج اعرق الجامعات الامريكيه .

٤- لا تزال مؤسساتنا تؤمن ان القضاء هو بيت العداله واللجوء اليه الملاذ الاخير لمن يبحث عن الإنصاف .

٥- فكره ان كل مصيبه يجب ان يذهب اكبر مسؤول فكره خاطئة تماما وتدل على انعدام المؤسسيه ومضيعه وقت ، ما الذي يفيد ان يكون رئيس الوزراء في وسط البلد ! ماذا يتفقد وماذا يعني ذلك هل هو صاحب رساله ام مسؤول تنفيذي بيده القرار !

هناك خلل في مفهوم المسؤوليه المباشره والمسؤول مطالب ببعض الدورس الاداريه في فن الاداره والحكم .
صدق من قال:

لقد قيل في الماضي وسوف يُقالُ
" لكلّ زمانٍ دولةٌ ورجالُ "
وعاى قوله المختار في مسرحيه غربه شكلوا لجنه !!!