الكثير منا، من يتعرض، إلى اتهامات باطلة، والجميع منا من يفقد أعصابه، تلقاء نفسه، من اتهامات باطلة، قد وضعت به من قبل أُناس ليسَ لديهم لا مبدأ، ولا ضمير، ولا مخافة الله عز وجل.
فعلى سبيل المثال دعونا نرمي اتهام باطل، لاي شخص يسير في الشارع، وأن نقول لهُ هذا الشخص ساحر اي مشعوذ، او دعونا نقول لهُ أن هذا الشخص سارق اي حرامي، ودعونا ان نقول لهُ هذا الشخص كاذب، اي ليسَ به سمة الصدق، بل دعونا ان نقول لهُ أن هذا الشخص يتعامل بالرشوة، بل دعونا ان نقول لهُ ان هذا الشخص يُحب التملق، والان دعوني أن اقول لكُم ان هذا المجتمع قد خرج عن المألوف، كيف؟
حينما تقوم بالصلوات الخمس، وبعد هذه الصلوات، تقوم في عملية، وهي عملية تفجير قنبلة داخل المجتمع الذي لا يرحم احداً، وهو أن ترمي اتهامات باطلة، عن الآخرين، و بالتأكيد، والمؤكد، ستكون النتيجة أن الصلوات الخمس التي قمت بتاديتها لله عز وجل، هي باطلة، لأنك قد قمت برمي اتهامات باطلة عن الآخرين، فالاتهام الباطل هو أشبه في قنبلة تكاد ان تنفجر ، وهي كذلك.
فعلى سبيل المثال هناك من صعد أسمه في اي موهبة كانت، ليكون أسمه مشهوراً، ويُلاقي لهُ أناس يمدحون به وفي الموهبة التي لديه ، بين اوساط المُجتمع المحلي،ومن تلقاء نفسه، قد تصدى لمن يُريد العبث، في سمعته بسبب التعرض الذي أراد أن يزعزع حركة سيره للأمام ،منها الشائعات القاتلة، وهي ليست صحيحة، ولكن الشيء الذي أود أن أقوم بتبريره، وهو لماذا منذ أن صعدت الموهبة التي لديه في المثال الذي تطرقت اليه ، قد احاطت به الشائعات، التي تُريد القضاء على السمعة التي لديه ، فالكثير من المواقف التي تعرضت له ، أن وصفت، وإنما سوفَ توصف، بالمواقف التي هي تحمل طابع البغضاء،خاصة حينما تكون مُدافعاً عن الوطن، من فئات تدعِ بأنها خائفة على هذا الوطن، في مُحاربة الحكومات المُتعاقبة، وحينما ترى حالهم، وان وصف سوفَ يوصف بانهم عائشون، في هذه الحياة على إشعال السيجارة وهي حرام شرعاً ، والزنا وهو حرام شرعاً، و اتهام الآخرين بما هو باطل، وبما هو زائف وهو حرام شرعاً، و نشر الأقاويل الباطلة وهي حرام شرعاً، فحينما تُريد الإصلاح أصلح نفسك، وبعد ذلك أبحث عن الإصلاح .
نعم حان الوقت لنفش عضلات قلمي، ليُحارب من يدعِ بأنهُ صالح في هذا المُجتمع، وهو يحمل السلبيات،لأننا خرجنا عن مبادئنا، وعن أخلاقنا، والسبب من يمشي باحترام أصبح في نظر الآخرين يطلقون، عليه مسكين، لا محالة حان الوقت لاقول لناشري الشائعات المغرضة، ديروا بالكم على حالكم .
تنويه : المقال للفائدة وليس لأي أحداً له علاقة به، وإنما لتوضيح حال المجتمع في الوقت الراهن