عمون - قال وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد ابو رمان، أنه وعلى غرار الصورة النمطية عن الشباب في المحافظات، هنالك شباب أيضا هم صناع للمبادرات لخلق تغييرات جوهرية في مجتمعهم. واضاف ان المجتمع بحاجة للحوار من أجل بناء الشراكة، لافتا ان المرحلة الحالية التي يمر بها الاردن مرحلة صعبة ودقيقة خاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي. وقال أبورمان في كلمته بحفل اطلاق مركز الحياة، راصد، مشروع "شركاء من أجل الحوار"، ان الشباب بحاجة لفرص عمل ولأن يصلوا إلى مراكز صنع القرار والمشاركة السياسية.
بدوره قال مدير مركز الحياة الدكتور عامر بني عامر، إن المشروع يهدف إلى بناء قدرات الشباب والسيدات في مختلف محافظات المملكة، ليكونوا نواة لشبكة وطنية مختصة بتعزيز التماسك المجتمعي، ومفاهيمه، وتشكيل نواة أندية داخل الجامعات.
وأضاف، ان التدريب يستمر لمدة عام وعلى أربعة مراحل بالشراكة مع وزارتي الشباب والتربية والتعليم، ومركز السلم المجتمعي التابع لمديرية الأمن العام، ومجموعة من بلديات المملكة و15 جامعة حكومية وخاصة.
من جهته قال رئيس قسم السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام المقدم فادي الزعبي، إن من أهداف المركز مكافحة التطرف بكافة اشكاله وتحصين المجتمع من أخطاره وتأثيراته، اضافة لتحصين الفئات المستهدفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خطر التجنيد الالكتروني.
وأشار إلى أن المركز تمكن من رصد نشاط لإحدى التنظيمات الارهابية تستهدف فئة الصم والبكم من خلال تقديم دعوة عبر فيديو موجه لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تجنيدهم مع التنظيمات، مبينا ان المركز قام بعقد جلسات للمشرفين والمعلمين الذين يعملون في مراكز الصم والبكم حول موضوع مكافحة الفكر المتطرف والتجنيد الالكتروني واثمرت الجهود عن ايصال الفكر السليم للفئة المستهدفة.
--(بترا)