بحور عمان وأنهارها إبداع مؤسسيد. ايمان الشمايلة الصرايرة
28-02-2019 02:45 PM
لا بُد لهذا المشهد أن يتكرر مرارا وتكرارا في كل شتاء، لنعيش في بحار عمان وسيولها وأنهارها، وتلاطم أمواج السيارات فيها وركوب المواطنيين فوق تلك الأمواج ليحموا أنفسهم من الغرق، مناظر لعلك تسأل من السبب فيها ( المسؤولين) تعبنا من الحديث عنهم لأنهم أصبحوا مُحصنين سواء بفعلهم على الوجهين سلبي أم إيجابي، فمن يُزال من هنا يُوضع هنا وكأنهم طاقات لا يوجد لها نظير، وكأنهم مكتوب على شهادة ميلادهم إن أحسنتم أو أسئتم استخدام المسؤولية ( باقون باقون) لذلك رأينا العجب العُجاب من إنجازهم، مياه عمان تحتار إلى أين ستذهب؟ وإلى أين ستتجه؟، فعلاً معها كل الحق، نطلب الله الغيث ولا نعرف كيف نُصرفه، نطلب أن نُمسك المسؤوليات ولا نعرف كيف نُديرها، عالم غريب نعيش فيه، نريد أن نصل الى عالي القمم ومناهل عمان نوافير تتحرك في وسط شوارعها، وشتان ما بين الثرى والثريا، لن أقول إلا عبارة واحدة ( على الأردنيين تعلم السباحة والغوص) فلعل عمان يصبح فيها محيط بأكمله بدل الأنهار والسيول ( وعلينا تعلم الصيد فلعلنا نصيد الأسماك من بحار عمان وأنهارها ونأكل منها ما لذ وطاب) . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة