عمون - أكدت مصر الأربعاء رفضها أي محاولة لتهميش القضية الفلسطينية، مشددة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه الشرعية.
وجاء ذلك في كلمة مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية المصرية خالد راضي في الجلسة الافتتاحية للاجتماع السنوي لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات اليوم بمقر جامعة الدول العربية.
ونوه راضي بالدور المهم لمؤسسة ياسر عرفات في إحياء ذكراه وترسيخ الهوية الوطنية لدى الأطفال الفلسطينيين، وتحفيز التفكير العلمي لديهم ودورها في مشاريع المرأة، والشباب.
وأشار راضي إلى أن الفلسطينيين يبحثون عّن حقوقهم غير القابلة للتصرف في إقامة دولتهم المستقلة في ظل مرحلة تاريخية تواجه القضية الفلسطينية فيها تحديات مصيرية، الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود لتأكيد ثوابتها ومرجعياتها.
وقال إن "مصر أكدت أن السلام العادل والشامل، الذي يتضمن إعادة الحقوق لأصحابها هو السبيل لتحقيق السلام والتنمية والتقدم ومواجهة الكراهية، والتطرف، والارهاب، والعنصرية، والتمييز".
وشدد راضي على أن "مصر لن تألو جهداً في رعاية المصالحة الفلسطينية من أجل أن يوحد الفلسطينيون جبهتهم وراء قضيتهم".