وزارة الأوقاف تخوض امام باب الرحمة إحدى معاركها السياسية
26-02-2019 12:27 AM
عمون - لقمان إسكندر - لم تكن المعركة التي خاضتها وزارة الأوقاف والمقدسات الاسلامية امام عتبات المسجد الاقصى قبل يومين كأي معركة سابقة.
أمام باب الرحمة كانت صفقة القرن حاضرة، وكانت تحركات سياسية مريبة هي أيضا حاضرة على اطراف المعركة تراقب، مجلس الأوقاف وشؤون المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، الذي وسعّه مجلس الوزراء للتو، وهو يقاتل يدا بيد مع المقدسيين حتى انتصروا.
لم تكن صدفة أن تأتي حادثة محاولة يهود إغلاق باب الرحمة في المسجد الاقصى بعد أيام قليلة من توسيع وزارة الاوقاف الاردنية لمجلسها في القدس.
اراد اليهود أن يقولوا كلمة ما فقال الاردنيون كلمتهم ايضا.
المقدسيون وقد تقدمهم مجلس الارقاف الاردني كانوا بالمرصاد حين قالوا للعالم: افعلوا ما شئتم منذ متى كنتم معنا؟ اللهم الاردنيين. هذا ما قاله المقدسيون وهم ينظرون الى العين الاسرائيلية المترنحة نشوة.
لم تكن اولى معارك وزارة الاوقاف. ولم تكن هذه اخر معارك المقدسيين، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة حتى النصر. حتى تحقيق وعد الله في "الاخرة". تلك المنتظرة.