عمون - زار الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند، الإثنين، الموصل ودعا إلى تعبئة دولية لإعادة إعمار المعقل السابق لداعش في العراق.
وقال هولاند لفرانس برس في اتصال هاتفي: "إنه لأمر مؤثر جداً بالنسبة لي أن أعود إلى هذه المدينة التي كانت رهينة بأيدي داعش. أن أراها محررة أمر مؤثر. أن أراها مدمرة كلياً في قسمها الغربي مؤثر أيضاً وأكثر حزناً".
وبعد سيطرة داعش على الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى، 3 أعوام عادت إلى فلك الحكومة العراقية في يوليو(تموز)2017، بعد معركة ضارية بتغطية جوية من التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش بقيادة أمريكية.
وقال هولاند: "من الضروري أن ينظم تحرك دولي لمساعدة العراقيين لإعادة إعمار القسم الغربي من المدينة".
وزار هولاند الموصلفي الوقت الذي استقبل فيه خلفه إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، نظيره العراقي برهم صالح، على مأدبة غداء.
وخسر مقاتلو داعش في شرق سوريا الجيب الأخير من الأراضي الشاسعة التي سيطروا عيلها في سوريا والعراق في 2014. لكن باريس تعتزم مواصلة تعاونها مع بغداد لإنهاء هزيمة تنظيم داعش، كما قالت الوزيرة الفرنسية للجيوش فلورانس بارلي خلال زيارة أخيرة لبغداد.
وأعلن مصدر حكومي، الإثنين، أن القوات العربية الكردية في سوريا سلمت السلطات العراقية 14 فرنسياً متهمين بالقتال في صفوف التنظيم الإرهابي.