عمون-انطلاقا من الرؤية الملكية السامية بالشراكة الاستراتيجية مع الصين وفي اطار سعيها الى الانفتاح على التجارب العالمية ، وتعزيزا لعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين أقامت اليوم جامعة الشرق الأوسط احتفالية بمهرجان الربيع الصيني.

ووصف السفير الصيني في الأردن السيد بان وايفانغ خلال الاحتفالية التي رعاها رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الدكتور يعقوب ناصرالدين العلاقات الأردنية الصينية بالطيبة تتميز باحترام متبادل ورؤية مشتركة انعكست على تطور مجالات التعاون بين البلدين في الجوانب التعليمية والثقافية وغيرها من المجالات .

كما أشار السفير الصيني إلى أن الصين تتطلع الى زيادة التعاون بين البلدين من خلال الاستثمار في مجالات عديدة أبرزها التعليم المهني ، لافتا أن جامعة الشرق الأوسط هي البوابة والحاضنة للشراكة الاستراتيجية في قطاع التعليم لما تتميز به من تقدم وتنوع ثقافي في مخرجاتها وطاقات أكاديمية ورؤية واضحة لمستقبل التعليم ، داعيا الى اهمية زيادة حجم التعاون العلمي والبحثي بين الجامعة ومؤسسات التعليم العالي الصيني خدمة لمصالح الشعبين الصديقين.
من جهته بين الدكتور ناصرالدين أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين انطلاقا من توجيهات قائد البلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بالشراكة الاستراتيجية مع الصين والاستثمار المشترك في مختلف القطاعات ، مؤكدا عمق ومتانة العلاقات التي تربط البلدين في قطاع التعليم المهني والتكنولوجيا.

واتاح المهرجان الذي اقيم بالتعاون مع السفارة الصينية في عمان ومركز اللغات في الجامعة الفرصة لطلبة الجامعة للتعرف على ثقافة الصين وعاداتها، إذ تضمن المهرجان فقرات متنوعة شملت الاغاني والرقصات الشعبية والعروض الاستعراضية قدمها طلبة من الجنسية الصينية وطلبة اردنيون يتعلمون اللغة الصينية.

ويعتبر عيد الربيع الصيني من أهم الأعياد التقليدية الصينية التي يحتفل بها الصينيون كل عام في بداية السنة القمرية ، ويحمل عيد الربيع الصيني معاني الحب والخير والسعادة والأمل.