مرَّ الوطن والمواطن بمحطات مختلفة من حكومات متعاقبة !!!، فمنها ما كانت سوداء ومنها ما كانت سوداء !!، ويختلف العصر الذهبي للوطن والمواطن إبَّان حكومة وصفي التل عن هذا اللون ، فهل سيأتينا يوم نعود فيه إلى ذلك العصر؟!!!.
وفي عمر حكومة د. عمر الرزَّار ، لم أشعر بالتغيير المطلوب !!، ولَم يأتِ بالجديد، وإنما كان نهجه خلال هذه المرحلة كنهج سابقيه من رؤساء الحكومات !!، وهذا النهج دلالة على الإخفاق في نهج التغيير المطلوب من أجل الوطن وشبابه وأهله .
وهنا أتساءل ، هل إقترب رحيل الحكومة وإنتخابات مجلس النواب الجديد ؟!!، هل ممكن أن نرى تقديم إستقالة الحكومة خلال الفترة القريبة القادمة ؟، هل ستكون المرحلة القادمة هي مرحلة التغيير الجذري الحقيقي في مفاصل الدولة ؟!!، هل سنبدأ مرحلة الإنتعاش الإقتصادي وفتح باب الإستثمار الذي سيأخذ بأيدي الشباب إلى الحياة الكريمة؟!، كل هذه الأسئلة تراودني خلال هذه الأيام ، لأنني أرو شركات قد أُغلِقت أبوابها، ومحلات قد أعلنت إفلاسها، وهذه مؤشرات سلبية على إخفاق الإدارة الحكومية للوضع الإقتصادي الذي نعيشه.