عمون - إلياس العواد - فند النائب محمد الرياطي ما روج له رئيس سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة الاسبق، ناصر الشريدة، انه قدم استقالته ليفسح المجال امام كفاءات جديدة.

وقالالرياطي لـ عمون إن الشريدة "اقيل" ولم يقدم استقالته بمحض ارادته، محملا الشريدة ومدير ميناء العقبة محمد مبيضين مسؤولية "قنبلة" المتعطلين عن العمل في المدينة، الذين توجهوا إلى الديوان الملكي مشياً على الاقدام.

وقدم النائب الرياطي، الدليل على اقالة الشريدة من مفوضية العقبة الاقتصادية الخاصة وتضمنت ثلاثة "اشارات" الاولى؛ "قبل يوم واحد من الاقالة، خرج الينا الشريدة على قناة فضائية لمدة ساعة كاملة وتحدث عن المشروعات التي ينفذها في المدينة وهذا دليل انه لم يكن يفكر بالاستقالة".

اما الاشارة الثانية وهي "عدم حضور الشريدة وكادر العقبة الاقتصادية الخاصة جلسة مجلس النواب التي انعقدت في 6 شباط الحالي بشأن ما يتقاضاه القضاة والمدعين العامين من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، والتي أثارت جدلاً واسعاً".

اما الاشارة الثالثة وهي مسؤوليته الرئيسية عما جرى بشأن مسيرة متعطلي العقبة باتجاه الديوان الملكي، مناصفة مع مدير ميناء العقبة محمد مبيضين، على حد تعبير الرياطي، الذين قاما بتعيين نحو 500 موظف في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، من أقارب النواب والمسؤولين والذين جاءوا إلى العقبة على حساب ابناء المنطقة.