"المجد الأمني" يكشف تفاصيل جديدة عن عملية "حد السيف"
21-02-2019 07:31 PM
عمون - كشف موقع المجد الأمني، أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة خلصت إلى أن الوحدة الصهيونية الخاصة التي اكتشفت شرق خانيونس، منتصف نوفمبر الماضي، "حاولت استغلال بعض المواطنين من أصحاب الحاجة تحت غطاء جمعية خيرية".
وبحسب التحقيقات؛ فإنه قبيل المباشرة بتنفيذ عمليتهم الأمنية، أجرى عناصر "الوحدة الخاصة" اتصالات على عدد من المواطنين من سكان القطاع، بـ"ادعاء كاذب أنها ستصلهم قريباً مساعدات مالية".
وأوضح "المجد الأمني" أن عناصر الوحدة الخاصة أعدّوا مظاريف بها مساعدات مالية، كتبوا عليها أسماء حقيقية، في محاولة لتضليل رجال المقاومة، وإيهامهم أن الفريق مهتم بتوصيل المساعدات للمواطنين.
وقال: "لكن فطنة ونباهة عناصر المقاومة كانت أشد وأعمق من أساليب العدو؛ الأمر الذي أدى إلى كشفهم على الفور والتعامل معهم أمنياً".
تجدر الإشارة إلى أن الوحدة "الإسرائيلية"، حاولت التذلل وإظهار المسكنة لعناصر المقاومة أثناء توقيفهم، محاولين الخروج من المأزق الذي وقعوا فيه.
وطالب موقع "المجد الأمني"، المواطنين بضرورة التثبت من الجهات المجهولة التي تتواصل معهم تحت أي مبرر كان وعدم التعاطي مع الجهات التي لم يتم التوثق منها.
واشتبك عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء الأحد 11 نوفمبر 2018 مع قوة "إسرائيلية" خاصة تسللت شرق خانيونس، ما أدّى لمقتل قائدها وإصابة آخرين بحسب اعتراف جيش الاحتلال، قبل أن تتمكن مقاتلات "إسرائيلية" من إخلاء الوحدة وإنقاذ باقي أعضائها باستخدام غطاء ناري كثيف وقصف جوّي عنيف للمنطقة، أدى لاستشهاد سبعة مقاومين.
وكشفت كتائب القسام عن أفراد القوة بأسمائهم وصورهم وطبيعة مهماتهم والوحدة التي يعملون فيها، وأساليب عملها، ونشاطها الاستخباري والتخريبي في العديد من الساحات الأخرى، وفق المتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
وأوضح "أن القسام سيطرت على أجهزة تقنية ومعدات تحتوي على أسرار كبيرة ظن العدو أنها تبخرت باستهدافه لمركبات ومعدات القوة أثناء انسحابها".